زوج بدعوى نشوز: "زوجتى ضربتنى واستولت على المنزل وتلاحقنى بدعاوى الحبس"

أقام زوج دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، وتمكينه من منزله بعد استيلائها عليه، وقدم للمحكمة المستندات اللازمة لما تعرض له من إصابات بعد تعديها عليه بالضرب المبرح برفقة أولاده، وذلك بعد 16 عاما من زواجه منها، ليؤكد: "زوجتي اتهمتني بتبديد المنقولات كذباً، ولاحقتني بـ4 دعاوي حبس، وحرضت أولادى علي كراهيتي". وأشار الزوج إلى أنه خلال سنوات الزواج، تحمل عنف زوجته، واستيلائها علي أموالي، فكانت دائما ما تهدده بالمؤخر، وتبتزه بأولاده وطرده من المنزل، لتقيم خلال سنوات زواجهما دعوي طلاق مرتين وتتنازل عنهم بعد وساطة بعض المقربين. وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة أثناء نظر جلسات القضية: "تزوجت زواج تقليدي، وبعد أن جمعني وإياها منزل واحد رأيت وجهها الحقيقي وأخلاقها السيئة، لتتحول حياتي إلي عذاب بسبب جنونها وطمعها فى أموالي، وكراهيتها لأسرتي دون أى سبب ورفضها الاختلاط بهم، واستقبالهم بمنزلنا". وأضاف: "بعد 16عاما من الزواج برفقة زوجتي لاحقتني بالتقصير، وفضحتني أمام عائلتي ومعارفنا، وطردتني من منزلي واستولت علي مبالغ مالية تتجاوز المليون ونصف، مما أدي إلى تدمير علاقتي بأولادي، ولاحقتنيبسلاح الحبس، واتهمتني بسرقة قائمة المنقولات، وحاولت التخلص مني،وادعائها خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لأدفع الثمن بالحرمان من أولادي بعد أن منعتني من رؤيتهم، وقيامها بالتعدى علي بالضرب مما استدعى علاج أكثر شهرين". يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;