كشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة الاستيلاء على مبلغ مالى من أحد الأشخاص بالبحيرة، وضبط مرتكبى الواقعة.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة دمنهور بمديرية أمن البحيرة، من بعض الأهالى بتمكنهم من ضبط (سيارة بداخلها مجموعة من الأشخاص) بدائرة المركز، لاستغاثة أحد مُستقليها بهم لكونه مختطف، وما تبين من أن مستقليها 3 أشخاص (سائق، ميكانيكى، تاجر مواد غذائية"مُصاب بسحجات وكدمات متفرقة")، وبسؤالهم قرر الثالث بقيام الآخران وكلاً من شخصين بالحضور لمسكنه، والإدعاء بأنهم رجال شرطة وقاموا بتفتيش مسكنه والإستيلاء على مبلغ مالى وهاتف محمول، واصطحبوه لداخل السيارة المضبوطة، وحال سيرهم بمكان الضبط حاولوا إنزاله إلا أنه استغاث بالأهالى وتمكنوا من ضبط اثنين من المتهمين، بينما تمكن الآخران من الهرب وبحوزتهما المبلغ المالى وهاتفه المحمول المستولى عليهما، وعلل ذلك لقيامه بإبداء رغبته على مواقع التواصل الإجتماعى بشراء شقة سكنية، وتواصلت معه إحدى السيدات وطلبت منه تأكيد رغبته فى الشراء فقام بتصوير المبلغ المالى، وإرسال الصورة لها، وعقب ذلك فوجئ بحضورالمتهمين لمسكنه.
تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة، وتوصلت جهوده إلى تحديد السيدة وتبين أنها (ربة منزل "لها معلومات جنائية" - مقيمة بالإسكندرية)، وأنها تربطها علاقة صداقة بالمجنى عليه عن طريق موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، وإفصاحه لها عن إمتلاكه مبلغ مالى، وإحتفاظه بالمبلغ داخل مسكنه فإتفقت مع أحد المتهمين على سرقة المبلغ المالى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وباقى المتهمين وبحوزة أحدهما (هاتف المجنى عليه مبلغ مالى من متحصلات السرقة)، كما أضاف بقيامه بإيداع جزء من المبلغ المستولى عليه بالمحفظة الإلكترونية الخاصة به، وببطاقة بنكية لشراء بضاعة من إحدى الشركات الأجنبية، وقرروا بإنفاقهم باقى المبلغ على متطلباتهم الشخصية.