مع الذكرى الرابعة لصدور حكم محكمة الجنايات والقاضى بالإعدام شنقا لـ13 متهما، والمؤبد لـ 17 متهما، والسجن 15 سنة لمتهمين اثنين، والسجن 5 سنوات لـ 7 متهمين، وانقضاء الدعوى للمتهم همام عطية مؤسس التنظيم لوفاته، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ" تنظيم أجناد مصر"، في اتهماهم بارتكاب العديد العمليات الإرهابية ولعل أبرزها واقعة زرع عبوة ناسفة بشارع الهرم والتي أدت لاستشهاد الرائد ضياء فتوح.
بمناسبة ذكرى صدور حكم الإعدام، آجري "انفراد" لقاء مع والدة الشهيد ضياء فتوح وبدأت حديثها قائلة: "زى كل أم كنت بحس ان أبنى هيجرى له حاجة، وحلمت أن هتنفجر فيه قنبلة، ويوم الواقعة طلعت له في شقته كانت الساعة حوالى الواحدة صباحا، وقبل وصولى لشقته لقيته نازل من سطح البيت وبقوله كنت فين قال كنت بودع الحمام وأول مره يقول حاجة زى كده، ومرضتش احكي له الحلم".
وتابعت: "في مرة من المرات قولت لابنى الدور عليك، ورد عليا وقال يا رب أنال الشهادة، وعرفت إنه استشهد من تليفون من ابن خالته وطلب منى في المكالمة فتح التلفزيون وشفت صورته في التلفزيون، ولبست ورحت مكان الواقعة وكان في كردون أمنى وما شفتش غير بدلته".
واستكملت: "الحكم على المتهمين كان جميل على أعداء الوطن، وعند استشهاد ضياء ربنا ألهمني بالصبر وطلبت أن ربنا يأجر أبنى في الآخرة مش في الدنيا، المتهمين مش يستاهلوا بس الإعدام المفروض اللي يحط قنبلة المفروض يفجروه بقنبلة، الشهيد كان بيتلكم بصفة مستمرة عن الشهادة وكان بيحب شغلة".