قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا من داخل محكمة جنايات الدقهلية رصد خلاله ردود أفعال أسرة الشاب "أحمد"، المقتول على يد أحد أصدقائه على سلالم مسجد بقرية الأحمدية فى مركز شربين، حيث سدد المتهم طلقا ناريا من خرطوش للشاب، وتوفي فى الحال.
و روت والدة القتيل اخر لحظات ابنها قبل الحادث، وقالت إنه طلب منها كوب شاي قبل التوجه لصلاة العصر، وتوجه للصلاة فى المسجد وفوجئت بخبر وفاته بطلق نارى على يد القاتل، ولم تره مرة أخرى، حيث كان حفل زفافه بعد 20 يوماً، ولكنه ترك الدنيا ليزف فى السماء، ودخلت فى نوبة بكاء قائلة: "خد شفطتين شاي ومشي عشان يلحق العصر ولقيت الخبر جايلي فى ثانية، قلبي قايد نار عليه ربنا يرحمه".
وقالت شقيقته أنها آخر مرة شاهدته يوم السبت وقابلها فى الشارع، وطلبت منه توصيلهم للكوبرى والمشي معها وشقيقتها قليلاً ولكن طلب منهم السير بمفردهم لكي يلحق صلاة المغرب وقتها، ولم تراه بعدها وعلمت الخبر من الأسرة بالتليفون، قائلةً:- "منه لله محمد أشرف اللى حرق قلوبنا على ابننا ربنا يحرق قلب أهله عليه بالقصاص، غدر بيه وهو نازل من على سلم المسجد ربنا ينتقم منه ويسمعنا خبر الإعدام، ومتأكدين ان حق أحمد راجع إن شاء الله".
فيما تحدث والد المتوفى وهو فى نوبة بكاء شديدة بكلمات قليلة قبل جلسة محاكمة القاتل، قائلاً:- "الحمد لله ابنى اتغدر بيه وربنا هوا الكريم وقادر على كل شيئ ربنا يرحمه".
وكانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من إلقاء القبض على المتهم بقتل شاب أثناء خروجه من أداء صلاة العصر بقرية الأحمدية مركز شربين، وذلك أثناء محاولة المتهم الاختباء في مدينة جمصة، بعدما فر هاربا بواسطة توكتوك من مكان الواقعة، عقب إطلاقه النار على الشاب؛ مما تسبب في وفاته عقب وصوله إلى استقبال مستشفى شربين المركزي، وأمرت النيابة العامة بدفن الجثة وشارك الآلاف في تشييع جنازته.
تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة لمأمور مركز شربين من مستشفى شربين المركزي، بوصول "أحمد ك." مصابًا برش خرطوش في أماكن متفرقة بالجسد، وتوفي عقب وصوله.
بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة شربين، تبين أن المتهم "أحمد ع." تعقب المجني عليه، وعندما شاهده يدخل "جامع البحر" في القرية لصلاة العصر، وعقب خروجه على سلم المسجد، أطلق المتهم تجاهه النار، وتركه غارقا في دمائه وفر هاربا، وحاول الأهالي إنقاذه ونقله إلى مستشفى شربين المركزي إلا أنه توفي فور وصوله.