سيدة تطالب ابنيها بنفقة أقارب بعد استيلائهما على شقتها وميراثها من زوجها

أقامت سيدة تبلغ من العمر 58 عاما، دعوى نفقة أقارب، ضد نجليها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وذلك بعد طردها من منزل زوجها بعد وفاته واستيلائهما علي المحل المملوك لزوجها وميراثها الشرعي من زوجها، وإجبارها للعيش بمنزل شقيقها بعد أن أصبحت بالشارع، لتؤكد: "عانيت منذ 5 سنوات من قسوة أبنائي، بعد مرض والدهم وعندما كنت أشكوى لبعض أقاربنا يقوموا بتهديدي لأتحمل طوال تلك الفترة، ولكن الحال تبدل بعد وفاة زوجي وقرر أبنائي طردي والاستيلاء على حقوقي وميراثي والاستماع لزوجاتهما". وأشارت الأم التي طالبت نجليها بسداد نفقة أقارب 5 آلاف جنيه شهرياً، وإلزامهما بسداد أجر المسكن ومصروفات علاجها: "لم أتخيل أنهما يغدرا بي بعد وفاة والدهما لإرضاء زوجاتهما، بعد أن قررا طردي وتعنيفي، ورفضا التواصل معي، بعد السطو على كافة ممتلكاتي". وتابعت: "استغلا مرضي وتدهور حالتي الصحية وأجبراني علي التوقيع بتنازل عن حقوقي، وعندما طلبت منهما سداد النفقات فقط رفضا، وسط اتهامات بالجنون وتشويههما سمعتي، بخلاف السب والقذف، ورفضا كافة الحلول الودية التي سلكتها في سبيل عقد الصلح، وورثاني على الحياة، بعد أن عشت عمري أربيهما وأقوم علي رعاية أحفادي". ووفقاً لقانون الأحوال الشخصية، فإن نفقة الأقارب تخضع لأحكام المادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 طبقا لقوانين الأحوال الشخصية بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة، ومن شروطها ان يكون طالب النفقة معسرا حتى ولو كان قادرا على الكسب وان يكون المطالب بالنفقة موسرا وتشمل المأكل والملبس والمسكن وكذلك بدل الفرش والغطاء.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;