كشف لغز العثور على جثة شاب بالخانكة.. والنيابة تأمر بحبس المتهمين

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف لغز العثور على جثة شاب تم إلقائه في مقابر القلج بالخانكة، حيث تبين أنه يدعى "عمرو ح ح"، في العقد الثالث من العمر، وتم العثور عليه وبه آثار تعذيب في أماكن متفرقة من جسده بآلة حادة، ومكبل اليد داخل منطقة القلج. وتبين من خلال التحريات ومتابعة كاميرات المراقبة وخط سير الهاتف الخاص بالمتوفى، كشف لغز العثور علي جثة الشاب وضبط مرتكبي الواقعة، وهم 4 أشخاص وسيدة من منطقة المرج. كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية تلقت بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شاب بمقابر القلج، وانتقل ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ، لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية المتوفى، وبالفحص تبين العثور على جثته داخل مقابر القلج بها آثار تعذيب بأماكن متفرقة بجسده ومكبل اليدين. وتم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث القليوبية، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية، واتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. تبين خلال التحريات بمركز شرطة الخانكة وجود بلاغ من أحد الأشخاص بتغيب نجله عن المنزل، أثناء ذهابه إلى العمل في سوبر ماركت بمنطقة التجمع الخامس مع مناقشة آخر البلاغات تبين أن نجله هو جثة الشاب الملقاة في مقابر القلج. وتبين أن المتهمين ألتقوا المجني عليه، يوم الخميس الماضي، عقب الانتهاء من عمله في أحد محلات السوبر ماركت، وأقدموا على التعدي على المتوفى لاعتقادهم أنه وراء اختفاء ابنتهم، وخلال الضرب فوجئوا بإصابته بحالة إعياء وإغماء للمجني عليه حتى فارق الحياة، فألقوا جثته داخل مقابر القلج، وتم انتداب خبراء الأدلة الجنائية، واتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة وإخطار الجهات العامة لمباشرة التحقيق وقررت حبس المتهمين والتصريح بدفن المجني عليه.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;