تلقى النائب العام المستشار نبيل صادق، بلاغاَ من أسرة الصحفي محمد العادلي، والمعاد محاكمته على ذمة قضية غرفة عمليات رابعة العدوية، والمحبوس على ذمتها منذ 25 أغسطس 2013، يطالب برعايته رعاية طبية، بزعم معاناته من آلام غضروفية شديدة بأسفل الظهر، وتنميل بقدمه اليسرى، وعدم قدرته على الحركة، مع استمرار قرحة المعدة والنزيف المستمر.
وزعم البلاغ المقيد برقم 17322 لسنة 2016 عرائض النائب العام، أن الصحفي محمد العادلي، 33 عام، والحاصل على ليسانس حقوق جامعة الإسكندرية والمسجون بسجن العقرب بالقاهرة والمعاد محاكمته على ذمة قضية غرفة عمليات رابعة العدوية والمعتقل على ذمتها منذ 25 أغسطس 2013، يعاني من آلام غضروفية شديدة بأسفل الظهر وتنميل بقدمه الأيسر وعدم قدرة على الحركة مع استمرار قرحة المعدة والنزيف المستمر لعدم تنفيذ علاجه وتركه بلا رعاية طبية .
وذكر البلاغ أنه قبيل حبسه أصيب بكسر واعوجاج في الحاجز الأنفي، مما ترتب عليه أزمات في التنفس وآلام شديدة في الرأس، ولا يتحمل العيش في أي مكان سئ التهوية، مما يعر ض حياته للخطر فى أى وقت وسط تنقله المستمر بين عدة سجون منها وادي النطرون والعقرب والتي يعاني فيها من ضيق التنفس.
وتابع البلاغ، أن قبيل القبض عليه كان محدد له عملية جراحية لعلاج الحاجز الأنفي وإزالة أي غضاريف تكونت بمكان الحادث، إلا أن حبسه منذ ثلاث سنوات حال دون إجراء العملية الجراحية .
وأوضح البلاغ، أن أسرة الصحفي محمد العادلي، أرسلت خطابات وتلغرافات لمصلحة السجون لبحث والسماح بإجراء عمليه جراحية أو نقله للمستشفي لتلقي العلاج اللازم.
وطالب البلاغ النائب العام، بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال البلاغ، وفتح تحقيق عاجل وموسع مع سرعة التدخل لإنقاذ حياته والمساهمة في نقله للمستشفى لأن حالته الصحية تستوجب النقل للمستشفي وإجراء جراحة عاجلة.
يشار الى أن الصحفى محمد العادلى القى القبض عليه عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين، وأسندت النيابة له تهم " تأسيس وإدارة وتمويل جماعة مسلحة ومدها بالأسلحة والذخائر، وإشاعة الفوضى، وتخريب عمدي للممتلكات، وإذاعة بيانات كاذبة" ، وتم إيداعه سجن وادي النطرون ثم العقرب حتى صدر حكما عليه من أحد دوائر الإرهاب في القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة بالسجن المؤبد 25 عام، و تم قبول النقض المقدم منه لتعاد محاكمته أمام دائرة جديدة ونقل بعدها ومنذ أربعة أشهر إلى سجن وادي النطرون ثم تم ترحيله إلى سجن طرة.