الفراعنة نجحوا فى مواجهة كوارث السيول من 7 الأف سنه على عكس الحكومات المصرية..تعرف على التفاصيل

لازالت الحكومات المصرية فاشلة فى مواجهة أخطار السيول خاصة التى تقع على المدن والمحافظات الساحلية، وذلك مع قرب فصل الشتاء، ورغم التأكيدات والتصريحات المستمرة خلال وقوع تلك الكوارث، تقف الاجهزة المعنية بالدولة عاجزة عن الظاهرة نتيجة سوء التخطيط، فى الوقت الذى استطاعت فيه دول أخرى تحدى أضعاف هذة الكوارث بفضل التخطيط و برامج إدارة الأزمات .
14581391_10209445553151107_9209640154491953858_n

العجيب والغريب، أن المصريين الفراعنة تمكنوا من صد هذة الكوارث من خلال وضع عدد من الحلول تمثلت فى كيفية إدارة الأزمة التى فشلت الحكومة المصرية فى مواجهتها، حيث ذكر الكاتب المصري، محمد أنور شكري، في كتابه "العمارة في مصر القديمة"، أن القدماء المصريين خوفًا على الزخارف الملونة داخل المعابد، حال تسربت إليها مياه الأمطار، كانوا يحفرون قنوات صغيرة على طول الفواصل بين الكتل والتماثيل الحجرية، لتأخذ المياه إلى مجرى النيل.
وللحضارة الإسلامية دورها أيضًا في معالجة الآثار السلبية لتدفق مياه الأمطار، فلا تزال أسقف البنايات القديمة بمدينة القيروان التونسية شاهدة على عظمة حضارة بلاد الأندلس، فقد صممت بوجود ميل معين يسمح بنزول مياه المطر في خزانات، لتستخدم فيما بعد كمياه للشرب.
14632938_10209445553911126_2587133958176376850_n

وتستعد الحكومة فى الفترة المقبلة لمواجهة تلك الكوارث لإصدار العديد من البيانات والتصريحات لرفع ايديها عن حجم الدمار المتوقع الذى ستلحقه الأمطار بمحافظات مصر ممثلة فى مجلس الوزراء وتشكيل غرف عمليات لمتابعة الموقف عن كثب، فى الوقت الذى تستخدم فيه حكومات أخرى لدول متقدمة وأخرى نامية في البحث عن حلول للمشكلات وتحويلها إلى نقاط قوة تخدم المجتمع وتحافظ عليه.
14590454_10209447208872499_2428903847559236194_n


استعرض "أنفراد" برامج عدد من الدول الأوربية لمواجهة كوارث السيول ومخاطرها للإستفادة من الظواهر الطبيعية، فقد طورت ألمانيا بنيتها التحتية الخضراء اعتمادًا على مياه الأمطار، وأصبحت مدنها من أكثر المدن الخضراء في العالم وأسطح مبانيها تكتسي باللون الأخضر، بفضل النظام الذي يعتمد على مواسير موزعة حول المنازل تستقبل مياه الأمطار وتخزنها لاستخدامها في أعمال التشجير والري، بينما أنشأت ولاية كاليفورنيا العام الماضى مصارف على جانبي الشوارع، وفوق الأرصفة تتصل مباشرة بشبكة صرف متكاملة أسفل شوارع المدينة بالتوازي مع شبكات الصرف الصحي.
اروبا

بينما أنفقت مدينة شيكاغو الأمريكية مبلغ يقدر بـ 3.1 مليار دولار من أجل بناء خزانات كبيرة للمياه تحت المدينة للحفاظ على المياه، ولعدم وجود مصارف في البحار أو مناطق لصرف المياه داخل الولاية.

وتعتبر ماليزيا من الدول التي تغلبت على مشكلة السيول بطريقة مبتكرة، حيث أنشأت النفق الذكي الذي ساهم في حل مشكلة مرورية كبيرة في كوالالمبور، ويتم غلقه أمام السيارات وتحويله إلى مصرف كبير لمياه الأمطار إلى خارج المدينة،.
أوربا 3

وتمتلك الكثير من الدول الأوروبية، مثل "السويد وفرنسا"، مجاري كبيرة لتجميع المياه أسفل الطرق، ويتم تركيزها في مجمعات كبيرة ويتم ضخها لمركز خارج المدينة للتخزين، لأن مياه الأمطار هي مياه نظيفة ويمكن بعد تنقيتها إعادة توزيعها للسكان كمياه شرب نظيفة ومعقمة.
اوربا

أما في مصر، فالمدن التي تمتلك بالوعات صرف للأمطار لا تستفيد منها، فهي تظل مفتوحة طول العام دون صيانة، ما يؤدى إلى امتلائها بالأتربة والقمامة، فلا تؤدي الغرض المطلوب منها وقت الأمطار الشديدة، وهذا ما حدث في المصارف القليلة بمدينة الإسكندرية، حيث وجد أن أغلبها مغلق بالحجارة.

وتظل المشكلة الأكبر في مواجهة الكوارث داخل دولة مثل مصر، هي الهروب من المسئولية، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، فالمسئول عن مواجهة مشكلة تصريف مياه الأمطار غير محدد هل هي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي أم وزارة التنمية المحلية أم المحليات، فالكل يلقي بكرة اللهب في ملعب الآخر.



14563397_10209445552711096_8846319519001890505_n

14568224_10209445554871150_4893308116738520499_n



14591768_10209447209032503_4471569489335230725_n


14632972_10209447206552441_6516672638275227858_n

14639691_10209445553591118_6282878218458010914_n

14639761_10209445553711121_6800198964672586311_n

14639802_10209447207152456_7853756148507400954_n

14639890_10209447209552516_1443295809884739654_n

14642430_10209447208152481_8725064116800339198_n

14670895_10209447208472489_6608632665786976198_n

14691004_10209447207912475_2762700761904851216_n

14708327_10209447209312510_5035719638154305061_n

14716069_10209447208592492_3297962009521661171_n

14716072_10209445554231134_6880995888850910062_n

14718664_10209445552591093_7792960303634816751_n

14721582_10209447207752471_4611472739588510894_n

14721658_10209445554351137_7507692002635596297_n

14725499_10209445553031104_9056700266140728060_n

14729135_10209447205992427_7480417163419550028_n

14731095_10209447205672419_5362945794290960230_n

14732124_10209447207472464_5387538287213091765_n

14900328_10209445555071155_431823493366264174_n

14907026_10209445555551167_9208462143257589897_n

14907118_10209445552431089_471236116848951258_n

14910296_10209445555311161_3445915189240111985_n

14910351_10209445554511141_8232456881483598664_n






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;