رحاب.. سقطت في بئر الإدمان 7 سنوات وفقدت أسرتها وأطفالها من تحت رأس الكيف

7 سنوات تدمرت خلالها حياتها بسبب المخدرات، بدأت بتعاطى الأقراص المخدرة "الترامادول" وانتهت بإدمانه ووصولها إلى مرحلة فقد أسرتها وأطفالها، حتى اكتشفت أنها فى طريقها إلى الهاوية بسبب الإدمان الذى سيطر عليها، وقررت التخلص من تأثيره عليها والعلاج، لتصطدم بأسعار المصحات والمراكز الخاصة بعلاج الإدمان، وتقف أمامها عاجزة عن توفير ما يعيد لها حياتها وأطفالها مرة أخرى. "رحاب .ع"ربة منزل روت لـ"انفراد" رحلة إدمانها فقالت: قصتى مع الإدمان بدأت عندما أغرتنى إحدى صديقاتى بتعاطى أقراص الترامادول، باعتبارها أقراص مسكنه ومهدأة ومقاومة للتعب، حيث كانت هى ووالدتها تتعاطها بصفة دائمة، وفى سبيل التجربة بدأت أتعاطى المخدر، حيث كانت صديقتى توفره لى فى البداية، وعندما اعتدت على تعاطيه، بدأت أتعرف على بعض الأشخاص من تجار المواد المخدرة، ومرت السنوات حتى تحولت من متعاطية للمخدر إلى مدمنة له، حيث أصبحت أصاب بحالة هياج وعدم تركيز حالة عدم تعاطى الجرعة اليومية التى اعتدت عليها. وأضافت: تسبب إدمانى مخدر الترامادول إلى نشوب خلافات أسرية مع زوجى، حيث طلب منى التوقف عن التعاطى، إلا أننى كنت قد وصلت لمرحلة من الإدمان من الصعوبة العودة منها، وتسبب الإدمان فى دفعى لترك المنزل عدة مرات، حيث تركت مسكن الزوجية لمدة 15 يوما بعد محاولة زوجى منعى من تعاطى الأقراص المخدرة، اصطحبت خلالها ابنتى البالغة من العمر 5 سنوات معى دون إخبار أحد، وتوجهت لجمعية خيرية بحلوان، وطلبت من العاملين بها مساعدتى، فوفروا لى محل إقامة بالجمعية، وخلال تلك الفترة التى قضيتها بالجمعية كانت صديقتى تحضر لى الأقراص المخدرة لتعاطيها. وتابعت "رحاب" حديثها قائلة " خلال فترة غيابى حرر زوجى محضرا بقسم الشرطة وأثبت فيه غيابى عن المنزل بصحبة ابنتى، ثم طلقنى غيابيا، وعقب اكتشاف أفراد اسرتى مكان إقامتى بالجمعية أعادونى إلى المنزل مرة أخرى، إلا أن زوجى سلب مني أطفالى ورفض إقامتهم بصحبتى بسبب إدمانى ومن الأعراض التى أصابتنى بسبب الإدمان الإصابة بالهياج وغياب الوعى والقلق والتوتر الدائم، بالإضافة إلى تقطيع شعر رأسى. وواصلت "رحاب" حديثها قائلة: بعد فقدى لأبنائى وإقامتهم بصحبة والدهم، قررت التخلص من الإدمان والعلاج، إلا أنى فوجئت بأسعار العلاج الخيالية بالمراكز والمصحات الخاصة بعلاج الإدمان، ونتيجة لضيق الحالة المادية التى أعانى منها وفقر أسرتى، عجزت عن الحصول على العلاج اللازم، موجهة نداءا لفاعلى الخير بمساعدتها على العلاج من الإدمان، حتى تتمكن من إستعادة أطفالها مرة أخرى والعودة لحياتها الطبيعية مرة أخرى.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;