الواقع كان أشد قسوة مع شيماء الشابة الجميلة عندما تزوجت من رجل يكبرها بـ30 سنة غصبا عنها بسبب الفقر وعدم تحمل أهلها حملها الثقيل - على حد وصفهم - ليكسبوا من الصفقة عدة جنيهات تساعدهم على توفير قوت يومهم.
شيماء مثلها مثل آلاف الفتيات اللاتى يقعن ضحية لزواج الصفقة وتنتهى حياتهن إما بالموت أو السجن وأحيانا ضياع مستقبل أطفالهن.
قصة شيماء بدأت عندما تزوجت "رجب" بعد أن ضغطت عليها أسرتها للزواج من رجل عاملها بقسوة كل يوم ضرب واعتداء وجفاء لا يوصف وعيشة أقل ما يقال عنها بأنها عبودية.
رزقت الزوجة الشابة بطفلة من الزوج ترث نفس معاناتها وهو ما جعلها تكمل حياتها ولا تلوذ بالهرب بعد تهديدها بحرمانها منها.
وأكدت أنها صبرت، إلى أن ظهر "على" فى حياتها وسلمت له روحها وجسدها ومارست معه الرذيلة.
واستطرت تحكى عن انكشاف جريمتها قائلة: جاء اليوم الذى رآنى زوجى فيه وأنا فى وضع حميم مع حبيبى على فدب الخوف فى عروقى بعد أن رأيته يذهب للمطبخ وأتى بسكين وحاول قتلى وعندها لم أشعر بنفسى إلا وأنا أنقض عليه وأخنقه وكتمت أنفاسه كما فعل معى طوال الفترة الذى تزوجته فيها.
عوقبت شيماء من محكمة جنايات بالجيزة بالسجن المؤبد قضت منها 7 سنوات وخرجت بسبب وضعها الصحى وحسن السير والسلوك.
بدأت الزوجة معركتها لاسترداد حضانة ابنتها من شقيق زوجها اللعوب الذى أخذ على عاتقة تربية الطفلة حتى يقتص منها ومن والداتها، وتقف الآن أمام محكمة الأسرة بإمبابة تبحث عن حل تخرج به ابنتها من عنف عمها.