اهتمام كبير من الإعلام العالمى بحوار رئيس البرلمان الأردنى مع انفراد

حظى حوار رئيس مجلس النواب الأردنى، المهندس عاطف الطراونة، باهتمام وسائل إعلام عالمية وعربية وإيرانية، وأعادت عشرات الصحف والمواقع الإخبارية ومحطات الإذاعة والتلفزيون الأمريكية والروسية والإيرانية والعراقية والسورية واللبنانية والفلسطينية والخليجية والأردنية، نشر مقتطفات من الحوار الذى تنازل عدة ملفات هامة وشائكة. وأبرزت عدد من وسائل الإعلام العربية حديث الطراونة حول التنسيق الأمنى مع دمشق لضبط الحدود، وتأييده لعودة دمشق إلى مقعدها فى الجامعة العربية وذلك قبل أيام من عقد القمة العربية في السعودية، وأشارت عدد من وسائل الإعلام إلى حوار رئيس مجلس النواب الأردنى لـ"انفراد"، وأبرزت حديثه عن رغد صدام حسين وسبب احتضان المملكة لها. وأبرزت عدد من وسائل الإعلام الفلسطينية حديث الطراونة حول المصالحة الفلسطينية وموقف الأردن من نزع سلاح المقاومة ، فيما ركزت وسائل الإعلام السورية واللبنانية على أجوبته فيما يخص ملف العلاقة الأردنية السورية. وكان لافتا فى هذا الحوار اهتمام وسائل الاعلام الإيرانية والأطراف المتحالفة مع إيران فى مضامين الحوار الخاصة بالعلاقة مع سوريا وطهران ، فيما اهتمت وسائل الاعلام الأجنبية وتحديدا الامريكية منها بموضوع إقامة رغد ابنة الرئيس العراقى السابق فى الاْردن وتأثير ذلك على العلاقة الأردنية العراقية. وحمل الحوار مع رئيس مجلس النواب الأردنى عدة رسائل سياسية إلى دول عربية واقليمية ، وأظهر مواقف و دلالات خاصة بقضايا أردنية هامة ، حيث تحدث الطراونة فى حواره مع انفراد بلغة رجل الدولة ، وابتعد عن الحديث باسم الحكومة الاأردنية ، وعكس وجهة النظر الشعبية والدبلوماسية البرلمانية، وهو أمر قلما يلجأ له المسئولون العرب الذين لا يميزون فى مواقفهم بين الرسمى والشعبى. وبعث رئيس مجلس النواب الأردنى برسالة حادة لكل من يفكر في التأثير على الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس ، حيث أكد الطراونة ان موضوع الوصاية هو أمر يدافع عنه الشعب الاردني بمجمله وليس مرتبطا بالأسرة الهاشمية الكريمة فقط، وهو الامر الذي يعطي هذا الملف أهمية أعمق عند تحليله فى الدوائر السياسية الدولية. وبعث الطراونة برسالة ايجابية جدا إلى السعودية ودول الخليج عندما أكد أن الأردن سيكون معها قلبا وقالبا ضد أى تهديد يواجهها من الخارج، فيما أخذ موقفا محايدا من دولة قطر عندما رد على السؤال الخاص بها ، حيث اعتبر أن الأزمة كلها مجرد سحابة صيف عابرة. وبعث الطراونة برسالة ايجابية إلى طهران، مؤكدا أن الأردن قد يستأنف اتصالاته السياسية والاقتصادية ويعمق علاقاته معها فى أى وقت فى المستقبل، بعيدا عن واقع علاقاتها بالدول الأخرى. وظهر رئيس مجلس النواب الأردنى فى أول حوار لجريدة مصرية اختص به "انفراد" متابعا وملما فى كافة ملفات المنطقة والإقليم ومعبرا عن موقف أردنى واضح إزاء كل منها.