خبير عسكرى: الشباب أحد مفردات حروب الجيل الرابع

قال اللواء ناجى شهود الخبير العسكرى، إن حرب الجيل الرابع تفترض أن يقضى الخصم على خصمه دون أى حروب حقيقية، وألا يفكر فى مواجهته، مشيرًا إلى أن الموبايل من أخطر وسائل حرب الجيل الرابع، مؤكدًا أن إرسال خدمات التواصل الاجتماعى ليس لسواد عيون المصريين، على حد قوله، بل لقتل المواطنين فى أماكنهم. وأضاف شهود، خلال كلمته بالمنتدى العربى الإفريقى، المنعقد بنادى نقابة المعلمين، لمناقشة أثر الفكر المتطرف على سوق العمل العربى:" أن مصر بها مفردات كثيرة تساهم فى التقسيم، وفى حرب الجيل الرابع أصبح الشباب هم أحدث مفردات الحرب، فلا تتركوا الشياب يروحوا لحالهم قبل ما نستفيد بخبراتهم، حتى لا يواجه الشباب حربا غير مدركين لابعادها منفردين، فالشباب يخوض تحدى فى منتهى الخطورة، الإرهاب الذى وصلنا له الآن، واختيار سيناء له، لأنها مستهدفة، حيث حاولوا فى السابق أخذها من مصر من خلال العمليات العسكرية، لكنهم سيفشلوا لأن مصر مذكورة فى القرآن". من ناحيتها، قالت السفيرة منى عمر رئيس الاتحاد العربى الإفريقى، إن مناقشة أثر الفكر المتطرف على سوق العمل العربى، والهجرة غير الشرعية، من أهم الملفات حاليا بالمنطقة، مشيرة إلى أن الارهابيين ليسوا من المصريين، ولا يمكن وصفهم بأنهم مسلمين، مضيفة: لا يوجد مصرى يقبل أن يقتل أبناء وطنه، موجهة الشكر للجيش المصرى لتحمله مهام مواجهة الإرهاب. وأضافت خلال كلمتها:" الشعب المصرى له التحية، خاصة أنه تحمل الكثير من الصعاب خلال الفترة الماضية"، مطالبة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة".