منحت إسرائيل المرأة الحق والحرية في التصرف بجسدها متى تشاء من أجل بناء كيان الدولة الإسرائيلية ، مؤكدة على ضرورة تعميم خطة الفساد الاخلاقي نظراً للدور الهام الذي تلعبه في تحقيق أهداف الموساد خارج المجتمع اليهودي.
يأتي ذلك بعد ان صرح به الحكماء هناك ، معتبرين ان ذلك يعد أهم أداة لتحقيق أهداف الجهاز المخابراتي في إسرائيل ، مؤكدين أن المرأة اليهودية من اهم أركان الموساد للعمل في سلاح الجاسوسية ، وهو السلاح الرابع هناك من حيث الاهمية بعد الطيران والبحرية والآلة العسكرية البرية.
وتعترف الدولة العبرية بالدور الذي تلعبه الجاسوسيات اليهوديات في خدمة دولة إسرائيل معتبرة في الوقت نفسه أن التجسس يجب أن يكون منبعثًا من الشعور بالواجب، كما أنه يبنى على قاعدة التطوع بالخدمة في سبيل الدولة الإسرائيلية.
وقال الحاخام ريتشورون حسب موقع صوت إسرائيل أن الشعب الاسرائيلي محافظ ومؤمن ، في الوقت الذي طلب هو نفسه بضرورة تشجيع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية ليعم الكفر والفساد على حد قوله.
وفي تكريم لدور المراة في العمل الجاسوسي في الدولة العبرية ولأول مرة قامت إسرائيل مؤخراً بتعيين "عيلزا ماجين" نائبة لرئيس الموساد.