أعلن مجمع البحوث الإسلامية أن العدد الجديد من مجلة الأزهر التي يصدرها غدًا الأحد عن شهر جمادى الأول تلقي الضوء على مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بواقع الناس وتطرح رؤى الشريعة وموقفها من تلك القضايا، حيث تتصدر العدد كلمة فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر والتي ألقاها في "ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات .. كرامة الطفل في العالم الرقمي" والتي أكد فيها أن الإسلام له السبق في سن تشريعات هي الأشمل والأوفى بمصلحة الطّفل وحقوقه ولا يوجد نظير لها في أي نظام آخر.
وتماشيا مع الواقع المعاصر، وتلبية لاحتياجات الناس في الجوانب المعرفية، يُعرّج العدد الجديد على مجموعة من القضايا التي تشتبك مع واقع الناس، وتصحح المفاهيم الخاطئة لديهم ومنها: "تفكيك الفكر المتطرف .. الخطأ في فهم القواعد الفقهية" للدكتور شوقي علام، "تحرير المرأة في فكرنا النهضوي الحديث" للدكتور محمد عمارة، "البخاري وكتابه الجامع الصحيح" للدكتور علي جمعة، و"المواريث.. فرائض محكمة ولو كره الكارهون" للدكتور عباس شومان، بالإضافة إلى مقال يستعرض أزمة الضمير وتأثيرها على القطاعات المختلفة في المجتمع للدكتور/محيي الدين عفيفي تحت عنوان "الضمير ... إلى أين؟".
وفي قسم "دراسات قرآنية" يحتوى العدد الجديد على مجموعة من المقالات، منها: "عبد القاهر الجرجاني وإعجاز القرآن" للدكتور محمدمحمد أبو موسى، و"من وصايا الرحمن في القرآن الكريم" للدكتور عبد المنعم عبد الله حسن، وكذلك "الشيعة والتفسير الباطني .. قراءة في مصادرهم" للدكتور نادي محمود حسن الأزهري.
وفي قسم "الشريعة الإسلامية وعلومها"، يتضمن العدد مقالًا للدكتور أحمد عمر هاشم بعنوان "الشريعة والمجتمع (التعريف بالزكاة)"، واستمرارا لجهود القضاء على الأفكار المغلوطة وإبداء رأي الإسلام فيها، كما يتضمن القسم مقالًا للدكتور عبد الفتاح العواري، بعنوان "جوانب الإنصاف والإصلاح للمرأة في الشريعة الإسلامية".
ولم تغفل مجلة الأزهر جانب العقيدة والأخلاق لما لها من عظيم الأثر في تقويم المجتمع وتربية النشء وضبط أطر المعاملات بين الأفراد والجماعات، حيث احتوى العدد على بعض المقالات في هذا الإطار ومنها: مقالللدكتور عبد المنعم فؤاد تحت عنوان "افتراءات المستشرقين على عقيدة القضاء والقدر".
كما تقدم المجلة كتابين هدية مع العدد هما: "رحمة الأمة في اختلاف الأئمة- الجزء الثاني"، وكتاب "لطائف وأسرار خصوصيات الرسم العثماني للمصحف الشريف- الجزء الثاني".