زار ماساكى نوكى ، سفير اليابان بالقاهرة، أمس، إلى مبنى جريدة "الأهرام"، حيث استقبله عبدالمحسن سلامة ، رئيس مجلس الإدارة، وعلاء ثابت ، رئيس تحرير "الأهرام".
كما شارك السفير فى لقاء صحفى موسع مع نخبة من صحفيى "الأهرام" تنشر "الأهرام" تفاصيله قريبًا، حيث رد خلاله على تساؤلاتهم فيما يتعلق بكل أوجه العلاقات المصرية اليابانية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك القضايا التى تهم البلدين، كالقضية الفلسطينية، فضلا عن الملفات الدولية المختلفة، وعلى رأسها الأزمة النووية الكورية.
وأعرب السفير اليابانى خلال الزيارة عن سعادته الشديدة بزيارته لـ"الأهرام"، وذكر أنها الأولى له منذ توليه مهام منصبه، مؤكدا أنه يدرك تمامًا بأن "الأهرام" جزء من تاريخ الأمة المصرية، مشيرًا إلى أن جريدة "الأهرام" بالنسبة له صحيفة أساسية يطالعها صباح كل يوم، كما أعرب عن أمله فى التعاون مع مؤسسة "الأهرام" فى مجالات عديدة، والتواصل مع الشعب المصرى من خلالها، وبخاصة فى الفترة الحالية التى تساهم فيها بلاده فى عدد من المشروعات المهمة التى تفيد الشعب المصرى، وتعبر عن قوة علاقات الصداقة المصرية اليابانية، ومن بينها مشروع إنشاء المتحف الكبير، وتطوير التعليم المدرسى فى مصر على الطريقة اليابانية.
ومن جانبه، أكد علاء ثابت رئيس تحرير "الأهرام" للسفير تقدير الأهرام، وتقدير الشعب المصرى الشديد للمعجزة اليابانية فى مجال الاقتصاد، واصفًا إياها بأنها تجربة ملهمة لجميع شعوب العالم، ومن بينها الشعب المصرى.
كما أعرب ثابت عن استعداد مؤسسة "الأهرام" للتعاون مع الجانب اليابانى فى كثير من المجالات التى تقرب بين الشعبين الصديقين، فضلاً عن المجالات التى تتعاون فيها الدولتان حاليًا.
وبمناسبة هذه الزيارة، أهدت "الأهرام" السفير اليابانى هدية تذكارية عبارة عن نسخة تاريخية من العدد الأول لجريدة "الأهرام"، وقد أبدى السفير إعجابه الشديد بهذه الهدية، وتقديره لقيمتها ،كما أهدته "الأهرام" صورة شخصية مرسومة له "بورتريه" أعدتها الفنانة التشكيلية سلوى فوزى.
وحرص السفير خلال الزيارة على التقاط الصور التذكارية فى صالة تحرير "الأهرام" ومع صحفييها، وأيضًا مع مجموعة من الصور الفوتوغرافية النادرة التى يزخر بها مبنى جريدة الأهرام، وبخاصة صور للزعيمين جمال عبدالناصر وأنور السادات، كما انتهز السفير فرصة الزيارة فى تقديم العزاء إلى أسرة "الأهرام" وإلى الشعب المصرى فى ضحايا حادث القطار الأليم أمس الأول.