اتفاق بين "العربية للتصنيع" و"التضامن" لتوفير 17 وحدة متنقلة لرعاية أطفال الشوارع

قال الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، إنه أتفق مع وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والى، على توفير 17 وحدة لتوفير الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية للأطفال بلا مأوى، مؤكداً أنها سيارات مينى باص مكيفة ومجهزة للعمل كوحدة متنقلة لتقديم خدمات صحية ونفسية واجتماعية للأطفال فى الشارع بفريق عمل مكون من 2 أخصائى اجتماعى وأخصائى نفسى وممرضة وسائق فى إطار مشروع حماية الأطفال بلا مأوى.

من جانبها، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى غادة والى، أن الوحدة المتنقلة هى سيارة (مكيفة) مجهزة للعمل فى مجال مساعدة الأطفال بلا مأوى، وتحتوى الوحدة على قسم لرعاية الأطفال من الناحية الصحية، وقسم آخر لنقل الأطفال من أماكن تجمعهم بالشارع إلى مؤسسات الرعاية الاجتماعية أو مراكز الاستقبال أو مراكز الرعاية النهارية بغرض استكمال دراسة كل حالة على حدا لمحاولة إنهاء تواجدهم فى الشارع والعمل على دمجهم بأسرهم أو دمجهم بمؤسسات الرعاية الاجتماعية، وجارى موائمة المواصفات الفنية الخاصة بها وفقا لأحدث المعايير والمتطلبات التى يحتاجها أطفال الشوارع.

وأوضحت الوزيرة أن الدراسات المختلفة فى مجال أطفال بلا مأوى تشير إلى أنه من أهم التدخلات للعمل مع تلك الفئة مراكز الاستقبال و مراكز الإقامة المؤقتة والدائمة و مؤسسات الرعاية الاجتماعية، حيث أنها تعتمد جميعا على فكرة وصول (الطفل إلى الخدمة) حيث مكانها، و من الدراسة العملية وجد أن الفترة الزمنية التى يقضيها الطفل من بداية تركة لمنزلة حتى الوصول إلى الخدمات التى تقدمها تلك التدخلات تتراوح مابين 4: 6 أشهر وتلك الفترة كفيلة أن يتعلم بها الطفل الكثير من سلوكيات الشارع بالإضافة تعرضه لكثير من مخاطر الشارع (الاستغلال الجنسي) التى تعيق عمليات إعادة توافقه مع أسرته مرة اخرى؛ هذا بالإضافة إلى تكلفة انشاء مراكز الاستقبال المرتفعة لذا كان التفكير فى آلية تدخل تستهدف الوصول بالخدمة إلى الأطفال فى مكان تجمعهم بالشارع.

أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أهمية التنوع فى أحجام الوحدات المتنقلة بما يتناسب مع طبيعة الشوارع من حيث مساحتها، حيث تمنع بعض السيارات من السير فيها مما تعوق تقديم الخدمة بالسرعة المطلوبة وقد ثبت بالتجربة أن بعض الأماكن كان من الصعوبة الوصول إليها بسبب كبر حجم السيارة.

وأضافت أن الوحدات المتنقلة المتوسطة لها جانب إيجابى يتمثل فى سهولة الوصول بها إلى الفئات المستهدفة من الأطفال فى المناطق التى يصعب وصول الوحدات الكبيرة إليها وآخر سلبى حيث تقدم الخدمات العاجلة فقط والتحويل إلى الوحدات الكبيرة لاستكمال التدخلات.

أما إيجابيات الوحدات المتنقلة الكبيرة تحتوى على كل الخدمات التى ستقدم إلى الطفل فى الشارع وتقدم بداخلها مما يساعد على تقديم الخدمة بكفاءة وفى وقتها. والجانب السلبى حيث يصعب الوصول بها إلى المناطق العشوائية ذات الطرق الضيقة.

وأشارت الوزيرة إلى أن مشروع حماية الاطفال بلامأوى يستهدف عشر محافظات تحتوى على 82% الأطفال بلا مأوى طبقا لنتائج الحصر فى 1922 نقطة تجمع (القاهرة – الجيزة – القليوبية – الإسكندرية – المنيا –السويس - بنى سويف – أسيوط – الشرقية - المنوفية).




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;