كانت معجزة الإسراء والمعراج منحة إلهية للنبى محمد صلى الله عليه وآله سلم، من الله تبارك وتعالى، حيث ذهب إلى ربه بعد أن فقد أعز الناس لتكون رحلته لله تعالى أكبر تعويض له بعدما تعرض لمآسى كثيرة وكبيرة، ما جعل لليلة العظيمة فضائل يمكن أن تتعرف عليها فى السطور التالية.
1- وحدة الأمة وابتهاجها وتذكرها بقيمة الإيمان وتجديده فى قلوبها وإحياء السنن الشريفة.
2 - صلاته إماماً للأنبياء هو أكبر دليل على انه صلى الله عليه وآله سلم خاتم المرسلين وأنه شهيد على الناس.
3 - على الرغم من المكانة المرموقة التى حصل عليها الرسول صلى الله عليه وآله سلم إلا أنه ظلّ متواضعاً.
4 - صبر الرسول صلى الله عليه وآله سلم وثباته: فالرسول صلى الله عليه وآله سلم كان قدوة فى كل حياته، وفى صبره على إيذاء الكفار له.
5 - صبر صلى الله عليه وآله سلم على فراق أحبته وهم خديجة وعمه أبو طالب ولم يتضجر.
6 - هذه الواقعة هى اختبار لصبر المؤمنين وصدقهم فى اتباعهم للإسلام، فالواقعة فوق مستوى العقل البشرى.
7 - ثقة الجندى وهو أبو بكر بقائده: فقد كانت ثقة أبو بكر الصديق بالرسول صلى الله عليه وآله سلم كبيرة جداً ولا تهزها أى حادثة كانت، فقد ثبت أبو بكر الصديق فى هذا الموقف عندما كذبه الكثير من أهل مكة وإرتدوا عن دينهم.
8- واقعة جليلة أوضحت مكانة النبى صلى الله عليه وآله سلم التى لم يحظ بها أحد من أهل السماوات والأرض.
9 - كل الأنبياء يعبدون الله عز وجل وهم أخوة ودينهم واحد.
10 - هذه الواقعة تدلل على أهمية ومكانة المسجد الأقصى وأهمية المحافظة عليه والعمل على استعادته مرة أخرى.