صور.. المصريون يحتفلون بمولد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين

احتفل المصريون وأهل التصوف ،مساء أمس الأربعاء ،بمولد سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين رضى الله عنه ،حيث ولد فى 4 شعبان ،وتزين المسجد بالأنوار بينما امتلأ ضريح الحسين بالزوار الذين رددوا الأناشيد والأذكار فى تلك الذكرى العطرة. وانتشر بائعو الحلوى فى محيط الحسين بينما تواجد رجال وزارة الداخلية لتأمين الاحتفال وانتشار الخدمات من مطافئ وإسعاف، كما شهد شارع الأزهر اختناقات مرورية محدودة، وبدء الشيخ محمد التهامى نجل عميد المنشدين الشيخ ياسين التهامى وصلته فى تمام العاشرة مساء ، فيما أطل الشيخ ياسين التهامى والذى بدأ وصلته فى الثانية عشر ليلا، واستمرت لقرب صلاة الفجر. وتوافد الزوار من جميع انحاء الجمهورية حاملين مأكلهم ومشربهم مفترشين لساحة ميدان مسجد الإمام الحسين مؤدين الصلوات بالمسجد وزيارة المقام الشريف، ثم انتشروا فى ساحة الميدان لسماع عميد الإنشاد الشيخ ياسين التهامى والذى أقيمت الحضرة عند بداية وصلته. واحتفل المصريون وسط انتشار لافتات دعوة المصريين للمشاركة. بالاستفتاء على التعديلات الدستورية التى مقرر اجرائها اواخر الشهر الجارى ،فيما رفع المحتفلون أعلام مصر خلال احتفالاتهم. ويحتفل المصريون بالامام الحسين فى ثلاثة مناسبات كل عام المناسبة الاولى فى شهر شعبان حيث ولد رضى الله عنه فئ اوائل شهر شعبان عام 4 هجريا واختلفت المصادر فى يوم ميلاده منهم من قال يوم 3 و4 وآخرين قالوا 5 شعبان. المناسبة الثانية التى يحتفل فيها المصريين بمولد سيد شباب أهل الجنة هى ذكرى استقرار الرأس الشريف وقدومها لمصر وتستمر الاحتفالات لمدة أسبوع فى الثلاثاء الأخير من شهر ربيع الآخر . كما يحيى المصريون ذكرى استشهاد الإمام الحسين فى العاشر من شهر محرم حيث استشهد فى كربلاء. ولد الامام الحسين فى المدينة، ونشأ فى بيت النبوة، شارك في معارك الجمل وصفين والنهروان التي خاضها مع أبيه على بن أبى طالب وخضع لإمامة أخيه الحسن بن على، والتزم ببنود الصلح مع معاوية بن أبي سفيان، إلاّ أنّه بعد موت معاوية وأخذ البيعة لابنه يزيد بن معاوية خلافاً بمعاهدة الصلح، ابى الحسين عن مبايعته، ورحل إلى مكة فى جماعة من أصحابه، فأقام فيها أشهرا، ودعاه إلى الكوفة أشياعه فيها، على أن يبايعوه بالخلافة، وكتبوا إليه أنهم فى جيش متهيئ للوثوب على الأمويين. فأجابهم، وخرج من مكة مع مواليه ونسائه وذراريه ونحو الثمانين من رجاله، ابن عباس ينشده الله والرحم ألا يخرج الحسين فحدثه ابن عباس بذلك ولكن الحسين رفض ولما وصل الحسين إلى العراق أرسل أمير الكوفة والبصرة عبيد الله بن زياد جيشاً اعترضه فى كربلاء فنشب قتال عنيف أصيب الحسين فيه بجروح شديدة، وسقط عن فرسه، فقطع راسه شمر بن ذى الجوشن، وأرسل رأسه ونساءه وأطفاله إلى دمشق. دفن جسده فى كربلاء. وبحسب مرويات الشيعة فإنه قد تم دفن رأسه فى كربلاء مع جسده فى درب عودة السبايا من الشام، بينما اختلف أهل السنة فى الموضع الّذى دفن فيه الرأس فقيل فى دمشق، وقيل فى كربلاء، مع الجسد، وقيل فى مصر وقيل فى مكان آخر، فتعددت المراقد، وتعذرت معرفة مدفنه ،و كان استشهاده يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;