قال خبراء، إن انتخابات التجديد النصفى داخل نقابة الصيادلة، المقرر لها الثلاثاء المقبل، شهدت خلال الفترة الماضية تصاعد فى حدتها بالنقابة العامة والفرعيات فى المحافظات، حيث تلاحظ أن أغلب المرشحين ليس لهم شعار سوى الحرب على سلاسل الصيدليات، مشيرة إلى أن الحقيقة على أرض الواقع مخالفة لذلك تماما.
وأضاف الخبراء، أن عدد السلاسل لم يتضاعف بهذا الشكل المخيف إلا فى السنوات الأربع الماضية، وأن أغلب أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة يهاجمون السلاسل صباحا، ويتوددون إليها مساء، حتى أن إحدى المرشحات على مقعد النقابة العامة فوق السن، ومرشحة على قائمة كل برنامجها الانتخابى قائم على محاربة السلاسل، نجدها تعمل بإحدى هذه السلاسل، وزوجها أيضا.
وكشف الخبراء، أنهم وجدوا أن المحارب الأعظم للسلاسل نقيب العاصمة، يؤجر مخزن الأدوية الخاص به إلى إحدى هذه السلاسل، كذلك المحارب الأصغر للسلاسل، وهو نقيب صيادلة الأسكندرية، كان مؤجرا لصيدليته لإحدى هذه السلاسل، وافتعل معها مشكلة بعد أن قامت بعمل الديكورات والتجهيزات قبل الافتتاح، والدليل على ذلك أنه حال زيارة الصيدلية يمكن التأكد من مطابقة الديكورات والتجهيزات مع هذه السلسلة.
ولفت الخبراء إلى أن هذا بجانب أن بعض أعضاء مجلس النقابة العامة للصيادلة السابقين، والحاليين، قاموا بإنشاء شركات صغيرة، لتصنيع بعض الحلوى "استحلاب"، رديئة الصنع، وفرضوا بيعها للسلاسل مستغلين موقعهم النقابى، مما يعنى أن حرب أغلب المرشحين وأعضاء مجلس النقابة، ضد سلاسل الصيدليات، ما هى إلا حرب "فنكوش"، وليست أكثر من ذلك.