صور.. لأول مرة تجمع 300 صيدلى بـ"الصيادلة" دون دعوة لطلب إنهاء الحراسة

شهدت النقابة العامة للصيادلة، اليوم الخميس، تجمع أكثر من 300 صيدلى، للمطالبة بإنهاء الحراسة القضائية على النقابة، وذلك بعد مرور 4 أشهر من بدء فرضها على النقابة، وحددوا مجموعة من المطالب، هى: مناقشة الخطوات الواجب اتخاذها تجاه ما تردد من احتمالية اتجاه مجلس النواب لتعديل قانون مزاولة المهنة، وإجراء الانتخابات فى مارس 2020، وبحث تأثير زيادة أعداد الخريجين، وتكليف خريجى الصيادلة، وطالبوا لجنة الحراسة القضائية باستلام توقيعاتهم. قال الدكتور حاتم البدوى، سكرتير عام الشعبة العامة للصيدليات باتحاد الغرف التجارية، إنه ومجموعة من الصيادلةالتقوا ببعض أعضاء لجنة الحراسة القضائية من الصيادلة، والذين أبدوا تفهمهم لطلب الصيادلة إنهاء الحراسة عن النقابة، إلا أنهم أكدوا أن استلام التوقيعات ليس من سلطتهم، ولا يعلموا مدى قانونية تلك المطالب للدعوة لعمومية، وأن الأمر كله يخضع لرغبة الحارس القضائى وحده، لافتا إلى أن الحارس القضائى لم يكن متواجدا بالنقابة. وأضاف الدكتور إسلام عبد الفاضل، لـ "انفراد"، أنه تم تحرير محضر اثبات حالة حمل رقم3883 ادارى قصر النيل لسنة 2019،وذلك عقب رفض الشؤون القانونية للنقابة، فى استلام توقيعاتهم. وأكدت الدكتورة سلوى محمد أحمد، صيدلى أول معهد الكلي، أنشؤون القانونية بالنقابة العامة، اكدوا أنه لا يوجد دعوات لعمومية، ومن له سلطة الدعوه لها الحارس القضائي، مشيرة إلى أنها أجرت اتصالات بالنقابة الفرعية بالجيزة، لتوضيح أن النقابة العامة تطالبهم بمغادرة المقر،إلا أن الفرعية لم تدعمها. فيما قالت أمانى بدوي، دفعة 2019،: نجمع توقيعات لعمومية لتأجيل إجراء تعديل قانون مزاولة المهنة لحين إنهاء الحراسة على النقابة، وتخليص النقابة من الحراسة. وأضافت إسراء أبو زيد عبد العزيز، دفعة 2018: اهم مطالبنا هى وجود مجلس منتخب، للدفاع عن مطالب الصيادلة المهنية، ومشاكل التكليف خاصة لدفعة 2018، بعد اقتراب انضمام دفعة 2019، ومناقشة مشاكل زيادة أعداد الخريجين عن حاجة سوق العمل، وإمكانية التوسع فى حركة التكليف وتوزيعهم فى كافة الأماكن المسموح لهم بها. وأكد أحمد سليمان، أحد أعضاء حملة امسك دخيل، إن سبب دعمهم لدعوات جمع توقيعات هو ضرورةالتوحد لبناء مجالس للنقابة قوية للدفاع عن حقوق المهنة، والتأكيد على أن الصيادلة يرغبون فى اعادة دور نقابتهم،وإجراء انتخابات، وانهاء الحراسة. وأضاف أحمد شلتوت،صيدلى دفعة 2019، أن الدعوة لعمومية لاختيار نقيب منتخب، بات ضرورة واتخاذ اجراءات ضد الدخلاء على المهنة، لطلب توظيف الصيادلة فى المكان المناسب لهم، وليس قصرهم على العمل فى المخازن، لاستغلال أعداد الخريجين بالشكل الأمثل، وبما يناسب قدراتهم. وتابع الدكتور وائل علي،: إن فرض الحراسة القضائية على النقابة جعل المهنة تتجه للمجهول، لغياب مجلس منتخب، مشيرا إلى أن التجمع جاء بدون دعوة رسمية، للتوحد لمناقشة مخاطر بعض القوانين الجارى مناقشتها فى مجلس النواب، والتى تحتاج إلى وجود مجلس منتخب مستقر للدفاع عن حقوق الصيادلة. واستطرد: الحراسة تم فرضها نتيجة وجود مخالفات، لم يعلن الحارس عليها منذ توليه مهامه عن مضمونها، وبالتالى عليه أن يظهر قضايا الفساد فى النقابة، أو الدعوة لعمل انتخابات، مؤكدا أن التجمع حاليا يؤكد استمرار اهتمام الصيادلة بنقابتهم. وقال الدكتور جابر بسطا، إن الشؤون القانونية رفضت استقبال الصيادلة والتوقيع، مما دفعهم إلى اختيار أكبر 3 أعضاء من الحضور سنا، للإشراف على التوقيعات، خاصة أن الحارس لم يتمكن أحد من التواصل معه.