رئيس جامعة الأزهر فى كلمته بملتقى السلام العالمى: الأديان بريئة من تهمة الإرهاب

أكد الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر المشرف العام على مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، مشددا على أنه ليس صحيحا أن الإسلام دين إرهاب، مؤكدا على أنه دين محبة وسلام وتسامح. جاء ذلك خلال كلمة رئيس جامعة الأزهر فى الملتقى العالمى للسلام الذى يعقد فى الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الحالى، بقصر المؤتمرات البلدية فى العاصمة الإسبانية، مدريد، تحت عنوان "سلام بلا حدود". وقال رئيس جامعة الأزهر: "كيف يكون الإسلام كذلك وهو مشتق من السلام، وكيف يكون الإسلام كذلك ونحن نقول في ختام كل صلاة السلام عليكم ورحمة الله، وتحيتنا هي السلام". وأوضح رئيس الجامعة ان الإرهاب إذا كان قد نال الكنائس والمعابد فقد نال أيضا من المساجد، مشيرًا إلى أننا ما زلنا نذكر ما حدث في "مسجد الروضة" ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء مصر، حيث راح ضحية هذا الإرهاب ثلاثمائة وخمسة شخصا أثناء صلاتهم صلاة الجمعة بالمسجد، وهذا الحادث الإرهابي المفجع كان بمثابة الإبادة الجماعية، لأن مجموع سكان تلك القرية سبعمائة وخمسون شخصا، فتم إبادة الرجال وبقيت النساء والأطفال. مضيفًا، أنه ومن هذا المنبر فى هذا الملتقى النادر يعلن للناس جميعًا شرقًا وغربًا أن الأديان جميعها بريئة من تُهمة الإرهاب، مؤكدًا أن "السلام أصل في جميع الأديان، ومنها الدين الإسلامى، وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التى ترسخ للسلام والرأفة والعدل، فبلغت كلمة السلام بمشتقاتها فى القرآن الكريم مائة وأربعين مرة." ثم تناول في كلمته بالتفصيل أنواع السلام، ومنها: سلام الإنسان مع نفسه، وسلام الإنسان مع أهله، وسلام الإنسان مع مجتمعه، وسلام الإنسان مع العالم كله.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;