"الله ربى للهدى يهدينى"..25 عاما على رحيل عبقرى التلاوة والابتهال محمد عمران

لم يحظ بشهرة إعلامية وإذاعية كغيره من أقرانه، غير أنه حظى بشهرة واسعة بين المستمعين، لما يتمتع به من أداء متميز وعذوبة فى التلاوة والتجويد وإتقان وإحساس فى الابتهال، كما أنه لم ينل حظه من الالتحاق بالإذاعة قارئًا فى حياته حيث وصل جواب الاعتماد إلى منزله بعد وفاته بعشرين يومًا. فى 15 أكتوبر عام 1944، كان مركز طهطا فى محافظة سوهاج على موعد مع ميلاد أحد أعلام التلاوة والابتهالات الشيخ محمد أحمد عمران، الذى حفظ القرآن الكريم وهو ابن العاشرة، على يد الشيخ محمد عبدالرحمن المصرى، ثم جّوده على يد الشيخ محمود خبوط فى مركز طما. ويذكر الكاتب شكرى القاضى فى كتابه "عباقرة التلاوة فى القرن العشرين"، أن الشيخ عمران فقد بصره فى سن مبكرة، وحضر إلى القاهرة والتحق بمعهد المكفوفين للموسيقى وكان فى الحادية عشرة من عمره، وتعلم فن الإنشاد والموشحات الدينية على يد الشيخ سيد موسى الكبير، قبل أن يمارس تلاوة القرآن الكريم وفن الإنشاد بعد التحاقه بالعمل فى إحدى شركات المسبوكات قارئًا للسورة فى مسجدها. وفى أوائل السبعينات اعتمدته الإذاعة المصرية مؤديًا ومبتهلا للموشحات، وبدأ بألحان للموسيقار حلمى أمين ثم شارك بصوته فى ألحان برامج دينية غناية، وعندما سمعه الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب، أثنى عليه كثيرًا وسجل معه بعض الابتهالات. ومن أشهر ابتهالاته "الليل اقبل والوجود سكون"، "الله ربى للهدى يهدينى"، و"أنا يا الهى ما عبدت سواك"، و"فكم لله من لطف خفى". وفى مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر عام 1994 رحل عن عالمنا القارئ والمبتهل الشيخ محمد عمران، قبل أن يتم عامه الخمسين بأيام، وبعد عشرين يومًا من وفاته وصل إلى منزله جواب اعتماده قارئًا بالإذاعة.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;