قال المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، إن مصر هى قبلة العلم والعلماء ومهد الحضارة للبشرية كافة، خاصة فى مجال الشريعة الإسلامية وعلومها بمؤسساتها المختلفة، التى تحافظ على وسطية الإسلام، مشيرا إلى أن مؤتمر دار الإفتاء يحمل العديد من القضايا التى تهم الأمة الإسلامية.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم الخامس، والمنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن إدارة الخلاف الفقهى هو من المحاور التى تنتظر جماهير الأمة الإسلامية أن يخرج علماء الأمة لها بحلول جذرية، لافتا إلى أن الجماعات المتطرفة أصبحت تمثل خطرا حقيقا على السلم العام الداخلى والعالمى، موضحا أن الخلاف الفقهى بين كل العلماء على مدار الزمن كان ينتج عنه المسائل التى تسهل على المسلمين فى شتى بقاع الأرض فى مختلف تعاملاتهم، موضحا أن كافة مؤسسات الدولة تنظر التوصيات التى سيخرج بها هذا المؤتمر للعمل على تنفذيها من خلال الجهات المتخصصة.
ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندى، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.