قال الأب رفيق جريش رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر، إن حرب الإرهاب ليست ضد المسيحيين فقط ولكن ضد المواطنة وضد المصريين عمومًا، مشيرا إلى أنهم أوصوا في بيت العائلة المصرية وزارة التربية والتعليم بتخصيص حصص أسبوعية دينية مشتركة في المدارس، لكن حتى الآن تلك المبادرات لم تأخذ شكلًا رسميًا.
وأشاد خلال كلمته بالمنتدىالأول للحوار والمواطنة لسفراء الأزهر تحت عنوان "أوطان بلا إرهاب .. نحو تعاون مشترك "، الذى تنظمه المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، بوثيقة الأخوة الإنسانية التى وقعها كل من فضيلة الإمام الأكبر، وبابا الفاتيكان، داعيًا لعمل ندوات لشرحها فى جامعة الأزهر والجامعات الأخرى المصرية وفى مكتبة الإسكندرية، معبرًا أن الوثيقة لم تحظ بالاهتمام الكافى فى مصر حتى الآن.
من جانبه، قال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن مبادرة أوطان بلا إرهاب بدأت منذ 3 أسابيع وتستهدف مواجهة الإرهاب وتفنيد الفكر المتطرف، وهذا المنتدى نتاج مشروع "5 آلاف أزهري".
ودعا الأنبا مارتيروس، أسقف شرق السكة الحديد بالقاهرة، إلى تفعيل القانون المدني ضد المخطئ أي أن كان دينه، مع الاستعانة بوزارة الثقافة في فعاليات المبادرة.
يأتى المنتدى فى إطار حرص المنظمة على عقد اتفاقيات وخطة عمل مشتركة بين المؤسسات المختلفة دعماً لجهود الدولة الرامية لمكافحة الإرهاب، وتمهيداً لعقد مؤتمر عالمي يجمع بين كافة الطوائف والمؤسسات الدينية والمدنية.