زار مصر مرتين.. ذكرى ميلاد "روزفلت" الرئيس الـ 26 لأمريكا وصاحب نوبل للسلام

تحل اليوم الأحد 27 أكتوبر ميلاد الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية، ثيودور روزفلت، المولود فى مثل هذا اليوم من عام 1858، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 1906. تعلم ثيودور فى المنزل وكان هاويا للعلوم الطبيعية حتى قبل دخوله كلية هارفارد، وألف أول كتبه بعنوان الحرب البحرية واشتهر بعدها كمؤرخ ومثقف وكاتب شعبى، ودخل السياسة حتى أصبح زعيم حركة الإصلاح بين الجمهوريين فى المجلس التشريعى لولاية نيويورك. بعد وفاة زوجته ووالدته ابتعد ثيودور روزفلت، عن السياسة وقرر الرحيل إلى برارى الغرب الأمريكى، حيث أدار مزرعة للماشية فى داكوتا، قبل أن يعود للشرق وبترشح دون نجاح لمنصب عمدة مدينة نيويورك فى عام 1886. شغل ثيودور روزفلت، منصب مساعد وزير البحرية تحت إدارة ويليام ماكينلى، وقدم استقالته بعد عام واحد ليخدم مع فرقة راف رايدرز، حيث نال شهرة وطنية لشجاعته فى الحرب الإسبانية الأمريكية، عاد بعدها كبطل حرب وانتخب حاكما على ولاية نيويورك فى عام 1898. عمل نائبًا للرئيس الأمريكى الخامس والعشرون، وفى سبتمبر 1901 تم اغتيال الرئيس ماكينلى فخلفه روزفلت إلى المنصب وهو بعمر 42 عاما، ليصبح أصغر رئيس للبلاد فى تاريخها، وقاد الحزب والبلاد فى الحقبة التقدمية، ودافع عن سياسته المحلية التى سميت "الاتفاق العادل"، واعدا بإنصاف المواطن العادى، وسحب الديون، وتنظيم سكك الحديد والغذاء النقى والعقاقير، وانتخب فى عام 1904 لفترة رئاسية كاملة. نجح ثيودور روزفلت فى إنهاء الحرب الروسية اليابانية، فحصل بفضل جهوده هذه على جائزة نوبل للسلام عام 1906. زار روزفلتمصرمرتين، الأولى وهو ما زال صبيًا برفقة ذويه عام1872، والثانية عام1909عقب انتهاء مدة رئاسته الثانية، والتى سبقها برحلة صيد فى أفريقيا استغرقت شهرين.



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;