الأنبا باخوم يجتمع بأعضاء لجنة الشباب الكاثوليكى بكنائس القاهرة

اجتمع الأنبا باخوم النائب البطريركيّ للإيبارشيّة البطريريكيّة مع خدام لجنة الشباب الإيبارشيّ للإيبارشيّة البطريركية أمس الأحد. استمع الأسقف لتقييم الخدام الشخصى حيث تضمن التقييم العديد من النقاط، وعرض الخدام نقطتين فيما ما رأوه إيجابيًّا في الفترة السابقة والأحلام التي يتمنوا تحقيقها فى اللجنة، وامتنّ نيافته لما سمعه من الخدام والحماس الذى بداخلهم. وقال الأنبا باخوم إن اللجنة جزء مهم فى الإيبارشيّة، فهى تخدم فئة الشباب وهم عصب الكنيسة، فالشركة تتم فى الإيبارشيّة بتضامن جميع الفئات، لذا من الهام أن يعمل الخدام على مساعدة الشباب فى الدخول فى حياة الشركة. ثم ختم الأنبا باخوم لقاءه الأول مع الخدام بشكر الأب عمانوئيل على كل مجهوداته في خدمة لجنة الشباب، وتمنى أن يباركه الرب في دعوته الجديدة، ونحن دائمًا نصلى له كما هو يصلى لنا.. وقدّم الشباب هدية للأب عمانوئيل تعبيرًا عن حبهم وشكرهم له ولكل ما قدمه للجنة. وأعلن الأسقف أن من سيتولى خدمة الشباب الأب فرنسيس وحيد ويساعده الإكليريكى ميشيل ألفى. وفي اللقاء الثاني رحب بالأب فرنسيس والأكليريكيّ ميشيل في خدمتهم الجديدة، وأكد في اللقاء الثاني، على ضرورة إعادة الترابط بين الشباب في القاهرة والإسكندرية والدلتا، كما قدم نيافته الرؤية والهدف التي يتمناهما من اللجنة لخدمة شباب الإيبارشيّة، فهدف اللجنة هو خدمة اجتماعات الشباب بالرعايا والعمل على انتماء الشباب البعيدين للكنيسة.. كما قدم كل الدعم للجنة في سبيل تحقيق هدفها الذي هو جزء من المشروع الرعويّ للإيبارشيّة وهو "بيت الرب من الحجر للبشر" فالهدف الأساسي هذه السنة للإيبارشيّة هو أن نكون سكنى الله وأن يخرج الله من كل حجر في حياتنا حياة، هكذا كانت كلمات الأنبا باخوم.. واختتم نيافته الاجتماع بالصلاة والتوفيق للجنة.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;