البيئة: انتهاء تطوير مركز التراث البيئى بمحمية وادى الجمال فى البحر الأحمر

أكدت وزارةالبيئةالانتهاء من تطوير مركز التراث البيئى "بيت العبابدة" بمحمية وادى الجمال بمحافظة البحر الأحمر، من خلال مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الإيطالى المرحلة الثالثة، مشيرة إلى أن المركز يعد بمثابة متحف للتراث البيئى والثقافى بالمحمية بالتعاون مع شركاء العمل البيئى من القطاع الخاص ممثلا فى أحد الفنادق العاملة بالمنطقة بالإضافة إلى جمعية تنمية المجتمع بأبوغصون. وقالت الوزارة فى بيان اليوم، إن ذلك يأتى فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بتطوير المحميات مع الحفاظ على التراث البيئى والثقافى للمجتمعات المحلية والعمل على تنميتهم وإشراكهم فى عمليات التطوير حيث أكدت الوزيرة على أهمية إشراك المجتمعات المحلية فى عمليات التطوير والتحديث المستمرة فى المحميات الطبيعية. وأوضحت الوزارة، أن التطوير يهدف إلى تحويل مزار بيت العبابدة لمتحف يوثق التراث الحضارى والثقافى والبيئى للقبائل البدوية الموجود بمنطقة وادى الجمال بما يضم من مقتنيات فريدة تعكس طبيعية الحياة بالمحمية والحياة التقليدية للمجتمع المحلى، وأسلوب وتفاصيل وأسرار الحياة الصحراوية القديمة المميزة للعبابدة بما يساهم فى نشر السياحة البيئية بربط الزوار بتلك المنطقة وتاريخها ومجتمعها المحلى. ويضم مركز التراث البيئى "بيت العبابدة" العديد من المقنيات التى تعكس الحياة البدوية بدءا من الزى التقليدى للرجل والمرأة العبادية والأدوات التى يستخدموها فى احتياجاتهم اليومية مثل الرحى والأوانى المنزلية وصولا إلى الدروع والخناجر التقليدية كما يوفر كافة المعلومات حول المنطقة وتاريخها البيئى والثقافى بما يساهم فى رفع الوعى بالمنطقة وأهميتها البيئية بالإضافة إلى المحافظة على التراث التقليدى بالمنطقة و يؤرخه.












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;