البابا تواضروس يستقبل الأنبا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس لتهنئته بعيد الغطا

استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية اليوم، بمقر البطريركية بالإسكندرية ، غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر افريقيا للروم الأرثوذكس والوفد المرافق له، وتبادل الطرفان رسائل التهنئة والهدايا التذكارية بمناسبة عيد الغطاس المجيد، وحضر اللقاء من أساقفة الكنيسة الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية و الانبا ساويروس الأسقف العام ورئيس دير الانبا توماس بسوهاج و الخطاطبة والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء كهنة الإسكندرية. كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس مساء أمس الأحد، صلاة قداس برامون عيد الغطاس المجيد بالكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية. شارك البابا في صلاة القداس الإلهي الأنبا إيلاريون أسقف غرب المحافظة، والأنبا هيرمينا أسقف الوسط والشرق، والأنبا بافلي أسقف عام المنتزه، بالإضافة إلى القمص رويس مرقس والقمص إبرام إميل. يأتي ذلك في إطار تقليد بابا الكنيسة الأرثوذكسية، حيث اعتاد بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صلاة عيد الغطاس المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية. يتضمن طقس صلاة قداس عيد الغطاس المجيد" صلاة اللقان" وهي صلاة لتبريك المياه والتي يستخدمها الأقباط فيما بعد داخل المنازل وللمرضى، وتصلي الكنيسة طقس صلاة اللقان مرتين خلال العام أحدهما في عيد الغطاس والأخرى في صلوات قداس خميس العهد.ويأتي عيد الغطاس المجيد في توقيت ثابت من كل عام، ومرتبط ببعض الأكلات الشعبية منها " القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي". فى هذه الفترة من العام تتوافر فى مصر بعض المأكولات والمشروبات، فقام بعض الوعاظ وبالأخص فى صعيد مصر وبعض الآباء كهنة الكنائس بتقديم بعض التفسيرات فى هذه المأكولات حتى لا يتحول العيد إلى أكل وشرب دون منفعة وتعاليم روحية صادقة، ويندر أن تجدا بيتًا قبطيًا فى مصر لا يحتوى فى عيد الغطاس على: القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفى، ولكل منها علامة تشير إلى العيد (حسب تأملات المفسرين)، ففى القلقاس مادة هلامية سامة ومضرة للحنجرة، إلا أنها تتحول إلى مادة نافعة عند اختلاطها بالماء إشارة إلى الماء الذى يطهّر، أيضًا القلقاس ينمو فى باطن الأرض (أى مدفونًا) فيها ثم يخرج منها ليصير طعامًا، والغطاس هو نزول وصعود فى الماء. كما أن القلقاس يتم تنظيفه من القشرة الخارجية، وفى المعمودية يخلع الإنسان ثياب الخطية، ليصير ابنا مباركًا



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;