نظمت وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الإدارة المركزية للتوعية والإرشاد المائى، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى نادى المؤسسة العمالية بالقليوبية، وتضمنت الندوة تعريف المشاركين بأهمية المياه فى حياتنا وضرورة الحفاظ عليها من الهدر والتلوث وعدم الإسراف فى استخدامها كذلك التعريف بمصادر الموارد المائية فى مصر إلى جانب التوعية بعدد من السلوكيات والممارسات الخاطئة اليومية تجاه المياه وكيفية تغيير تلك السلوكيات بما يضمن ترشيد المياه والحفاظ عليها.
كما تضمن اليوم الكشفى مشاركة الطلاب والأطفال بمسابقة توعية عبارة عن عدد من الأسئلة حول المياه تم خلالها توزيع جوائز عينية تتضمن رسومات وقصص تهدف إلى تدعيم فكر الحفاظ على الموارد المائية وحمايتها.
وتم خلال الندوة التعريف بحجم المشكلة المائية فى مصر وطبيعتها والتأكيد على استراتيجية الدولة فى مجال الشأن المائي والمتمثلة في اﻷربع تاءات من تحسين وترشيد وتنمية وتوعية وتهيئة البيئة المواتية لمواجهة التحديات التى تواجه الشأن المائي بالدولة وفى مقدمتها تفاقم الزيادة السكانية على الرغم من ثبات حصة مصر من المياه وتدهور نوعيتها نتيجة للسلوكيات السلبية واللامسؤلة من بعض فئات المجتمع.
كما تم خلال الندوة التأكيد على الدور اﻹيجابى المنوط باﻷئمة والخطباء والوعاظ والدعاة لتوعية جموع المواطنين بمصرنا الحبيبة نحو الحفاظ على الموارد المائية من الهدر والتلويث وحماية نهر النيل من التعديات وتبصير مختلف فئات المجتمع بأهمية نقطة الماء وترشيد استخدامها وحسن التعامل معها، كذلك تم طرح العديد من التساؤلات واﻹجابة عليها خلال الندوة.
وأوصت الندوة بضرورة تحويل المخرجات إلى واقع عملى من خلال تنظيم الدعاة لحزمة من المنتديات للشباب ودروس العلم والوعظ وخطب الجمع حول أهمية الحفاظ على نهر النيل والمجارى المائية من الهدر والتلويث والتعديات وكذلك قيام العلماء بنشر ثقافة التوعية المائية بين مواطني محافظة دمياط، خاصة بين المرأة الريفية وربات البيوت وطلبة المدارس والشباب لمواجهة السلوكيات السلبية لدى بعض المواطنين وترسيخ السلوكيات الإيجابية فى نفوس جميع المواطنين من أجل احترام نعمة الماء وشكر الله تعالى عليها والكف عن إهدارها وتلويثها ومواجهة التعديات على نهر النيل.
الجدير بالذكر أنه مع إقرار السياسة المائية لتحقيق أهداف الخطة القومية لإدارة الموارد المائية التى تتضمن سياسة المشاركة فى إدارة الموارد المائية على مختلف المستويات فقد استلزم الأمر وجود جهة مسئولة عن مشاركة المزارعين فى وضع استراتيجية بهذا الخصوص والتأكد من التنفيذ الجيد لها وتفعيل مشاركة منظمات مستخدمى المياه فى إدارة تلك الموارد، تحت اسم التوجيه المائى.