متحفا رشيد وسوهاج يستقبلان وفودا أجنبية من فرنسا واستراليا.. صور

قالت وزارة السياحة والآثار، إنه تفعيلاً لخطتها لتنمية الحركة السياحية الوافدة لمختلف المناطق والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة، استقبل هذا الاسبوع متحف رشيد الوطنى ومتحف سوهاج القومى عدداً من الوفود الأجنبية. وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، ان متحف رشيد الوطنى استقبل وفد من القنصلية الفرنسية برئاسة جانينا إيريرا قنصل فرنسا بالإسكندرية. وقام أمناء المتحف بمرافقة الوفد داخل قاعات العرض المتحفى وشرح القطع الأثرية بها وتعريفهم على تاريخ وحضارة مدينة رشيد العريقة من خلال تلك القطع. كما قدم فريق عمل المتحف إهداء لأعضاء الوفد متمثلا فى منتجات الحرف التراثية التى تشتهر بها مدينة رشيد. وفى سياقٍ متصل استقبل متحف سوهاج القومى وفدا سياحيا من دولة استراليا، والذى قام بجولة داخل قاعات المتحف ومعرفة القطع الأثرية بها، وحرصت الوفود على تسجيل إعجابها بالحضارة المصرية العريقة، والتقاط الصور التذكارية لها داخل المتاحف. وكان الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، قد استقبل مساء أمس الخميس، وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران، وبحضور السفير ماجد مصلح المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات العامة والدولية بالوزارة، والسفير الفرنسى بالقاهرة، وأعضاء من مجلس النواب المصرى. واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالوفد البرلمانى الفرنسى فى القاهرة، معرباً عن التقدير للتطور المستمر فى العلاقات المصرية الفرنسية، وزيادة وتيرة التنسيق بين البلدين فى مختلف المجالات، وخاصة فى مجال السياحة والآثار حيث تعمل العديد من البعثات الاثرية الفرنسية فى العديد من المناطق الاثرية فى مصر كما ان هناك العديد من مشروعات الشراكة الثنائية فى المجال الأثرى والسياحي. وفى هذا الإطار أوضح الجانب الفرنسى زيادة اعداد السائحين الفرنسيين حيث تضاعفت تدريجيا ليقترب من اعداد عام 2016 كما أبدى الجانب الفرنسى استعداده لتنفيذ مشروع تطوير منطقة سقارة بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، موضحا ما لمصر من وضعية خاصة على الصعيد الثقافى حيث انها تأتى ضمن قائمة البلاد ذات الأولوية بالنسبة للمراكز الثقافية الفرنسية.