مطران طيبة يترأس قداس المناولة الأولى لستة أطفال كاثوليك

ترأس الأنبا عمانوئيل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، صلاة القداس الإلهي للمناولة الاحتفالية، ورسامة شمامسة جدد، فى كنيسة سلطانة الملائكة بالطويرات، بالأقصر وفقا لبيان صادر عن الكنيسة الكاثوليكية اليوم.

المناولة الأولى هو طقس احتفالي تختص فيه الكنيسة الكاثوليكية بموجبه يتم مناولة ومنح الأطفال سر التناول في سن محدد وهو بعد بلوغ الطفل سن الثامنة، ويعتبر هذا الطقس حدث هام فى حياة الكاثوليك الدينية حيث يتعتبر القربان المقدس وفقًا للمعتقدات الكاثوليكية ركيزة من شعائر الكنيسة الكاثوليكية.

التقاليد المحيطة بالمناولة الأولى غالبًا ما تشمل تجمعات عائلية كبيرة ووليمة غذاء على شرف المناسبة، وعادًة ما يتم ارتداء ملابس خاصة. الملابس غالبًا ما تكون بيضاء ترمز بحيث ترمز إلى النقاء. الفتيات غالبًا ما يرتدين الثياب الفاخرة فضلًا عن اكليل من الزهور وعادًة ما يتم إهداء الهدايا ذات الطابع الديني، مثل المسابح، كتب الصلاة، بالإضافة إلى التماثيل الدينية والرموز.

فيما بدأ الأقباط الأرثوذكس الأسبوع الماضى الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ويمتد لـ 55 يومًا تبدأ دائمًا يوم الاثنين، وتنتهى ليلة السبت المعروف بـ«سبت النور» أو ليلة العيد.

ويحظر فى الصوم الكبير تناول جميع المنتجات الحيوانية ومشتقات الألبان أو الأسماك، على عكس صوم الميلاد، ويتكون الصوم الكبير من ثمانية آحاد لكل منها اسم من بينها أحد اليعاذر وأحد السعف.

وفقا للطقس القبطى، فإن أيام الصوم الكبير هى أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدى، لأن المسيح قد صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، إن قسم صيام الكنيسة إلى درجات.

والغرض التقليدى من الصوم الكبير، إعداد المؤمن من خلال الصلاة، والتوبة من الذنوب، والصدقة وممارسة أعمال الرحمة.

يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة، التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة.

تقام الصلوات داخل الكنائس الأرثوذكسية في الأسبوع الأول في شكل قداس يومي، أما بداية من الأسبوع الثاني -بداية فترة الأربعين يومًا- فتصلي الكنائس قداسين يوميًا، و قسمت الكنيسة القبطية فترة الصوم إلى 7 أسابيع وهي: "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى"، وحددت كل أسبوع يبدأ اعتبارًًا من يوم الاثنين، وينتهي مع نهاية يوم الأحد طبقًا لطقس كنيسة الروم الأرثوذكس، فقد صام السيد المسيح «الأربعينية» أى 40 يومًا، وقد علم تلاميذه أن يصلوا ويطلبوا ليس من أجل الخبز الكافى لليوم فقط، بل يطلبون أولًا ملكوت الله وبره وبعدها أى شىء آخر، مشددًا على «التجرّد»، والترّفع وتجنب بعض الأخطار، التى كانت تترافق مع «الصيام»، مثل خطر التمسك بالشكليات والكبرياء، أى الصوم «لكى نظهر للناس صائمين".



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;