رئيس الشركة القابضة يتابع التعامل مع الأمطار الغزيرة فى جولة بـ3 محافظات

تابع المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، آخر المستجدات وتطورات موقف سوء الأحوال الجوية وتعامل الشركات التابعة مع موجة الأمطار الغزيرة، وسحب تجمعات المياه، مع استمرار رفع أقصى درجات التأهب والاستعداد على مدار الساعة بكافة الشركات، بالتنسيق مع المحافظات والمحليات وكافة الأجهزة المعنية، وذلك فى إطار توجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية. كما تفقد اليوم مناطق تجمعات المياه بـشارع الحجاز بمصر الجديدة ، ومنطقة المنصة بطريق الاوتوستراد بمحافظة القاهرة ، وميدان لبنان بمحافظة الجيزة، وقام بجولة حره بمحافظة القليوبية لمتابعة سير العمل. وفى سياق متصل، أوضح رئيس الشركة القابضة، أنه تم الدفع بأكثر من 1380 معدة وسيارة شفط مياه الأمطار بمختلف المحافظات، موزعة على النحو التالى (92 سيارة شفط مياه و عدد 14 بدالة و 2 سيارة سيول بمحافظة الإسكندرية – و 100 معدة بالقاهرة – 60 بالجيزة – 84بالقليوبية – 181 بأسيوط – 65 معدة بالدقهلية - 137 معدة بالغربية – 20 ببنى سويف – 69 بالمنوفية – 98 بكفرالشيخ – 75 بالبحيرة – 32 بالفيوم - 60 بالشرقية – 11 بالاسماعيلية – 11 ببورسعيد – 6 بالسويس _ 75 بمطروح – 32 معدة بالبحر الأحمر- 61 معدة بالاقصر- 95 معدة بالمنيا)، فضلا عن عدد العاملين والذى جاوز 3 آلاف عامل من الشركات التابعة للشركة القابضة. وكشف المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن التقديريات الأولية لكميات المياه التي سقطت على محافظة الإسكندرية، خلال اليوم وأمس وصلت لنحو 5 مليون متر مربع. وقال المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أن مياه الأطار التي سقطت على شوارع معظم محافظات الجمهورية أمس واليوم، غير صالحة للشرب، إلا بعد معالجتها، محذرا من استخدام المياه فى أعمال الطهى، لافتا إلى أن هذه المياه تكون محملة بالأتربة وغيرها. وأوضح المهندس ممدوح رسلان، في تصريح خاص لـ"انفراد" أن معالجة مياه الأمطار، تحتاج لجهد أقل من معالجة مياه الصرف، لافتا إلى أنه يتم إعادة استخدام هذه المياه مرة أخرى في رى المزارع والغابات الشجرية، وذلك بعد معالجتها بواسطة محطات الصرف الصحى، وأشار إلى أن المدن الجديدة، تقوم حاليا باستخدام هذه المياه في رى الحدائق واستخدامها في أعمال الزراعة.