أكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة لديها خطة كاملة لاستكمال الدراسة عن بعد، بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتأجيل الدراسة اعتبارًا من الأحد 15 مارس ولمدة 15 يومًا، فى إطار مواجهة الدولة لفيروس كورونا المستجد، مضيفًا أن الدراسة ستكون من خلال النظم الإلكترونية.
وقال الدكتور الخشت، فى بيان منذ قليل، إن الجامعة قطعت شوطا كبيرا في مجال التحول الرقمي وهو ما يفيد الجامعة في الدراسة عن بعد من خلال موقع الجامعة والمواقع الإليكترونية للكليات والمقررات الإلكترونية، حيث أن الجامعة جاهزة من خلال عدة طرق وآليات تضمن جودة العملية التعليمية وتلقي الطلاب كافة العلوم المقررة دون الإخلال بالعملية التعليمية، مع الحفاظ علي سلامة كافة العاملين بالمنظومة داخل الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن التجهيز لخطة بديلة لاستكمال الدراسة، تم منذ فترة طويلة، وتم أعداد خطط شاملة لأى سيناريو محتمل.
على جانب آخر، كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعلن إن الجامعة تقدمت فى تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات، واحتلت المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى تصنيف QS الإنجليزى للتخصصات، حيث ظهرت فى الفئة من 101-150 متقدمة 50 مركز عن العام الماضى وبنسبة تقدم 33%، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تطوير التعليم فى مجال تكنولوجيا المعلومات لتواكب الطفرة التكنولوجية على مستوى العالم، وأن يكون لها دور فى التحول نحو الاقتصاد الرقمى الذى أصبح يقود كل الاقتصاديات.
وأضاف الدكتور محمد الخشت، أن التقدم الكبير الذى حققته الجامعة فى تصنيف QS الإنجليزى وتصدرها ثلاثة قطاعات من بين خمسة قطاعات وهى الهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الطبية، والعلوم الطبيعية، يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للتحول إلى جامعة من الجيل الثالث، والتوسع فى التخصصات البينية، ودعم احتياجات البحث العلمى وربطه بالتنمية الشاملة، وتعظيم النشر الدولى للأبحاث العلمية، وعقد اتفاقيات وتحالفات مع الجامعات الكبرى المصنفة داخل 100 أفضل جامعة عالميًا.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أنه تم تطوير كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، لتصبح كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وإنشاء أول قسم للذكاء الاصطناعى بالكلية، فى إطار الإستراتيجية العربية للتحول الرقمى التى وضعتها جامعة القاهرة وأطلقتها بالتعاون مع حكومة ابوظبى وجامعة الدول العربية، وهى تمثل إضافة لهذا التخصص النوعى بالجامعة، وتعتبر نقلة كبيرة فى تطوير التعليم فى مجال تكنولوجيا المعلومات، لمواكبة الطفرة التكنولوجية الهائلة على مستوى العالم.