على الرغم من قرارات البابا تواضروس التى أوقفت الفعاليات والاجتماعات الأسبوعية بالكنائس كتدبير احترازى ضد فيروس كوفيد 19 كورونا المستجد، إلا أن الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها لم يستجب للقرارات الحكومية والباباوية وعقد اجتماعه الأسبوعى أمس الأول بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة أسيوط وبحضور ما يقرب من 500 قبطى.
الأنبا يؤانس الحاصل على بكالوريوس الطب والجراحة خلال عظته قال للأقباط: لو صلينا من قلبنا كورونا مش هيقرب مننا مطالبا الجموع بالترديد خلفه.
فى الوقت نفسه، فإن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد ظهر أمس فى عظته الأسبوعية لأول مرة بلا جمهور بعد أن ألغى اجتماعه الأسبوعى استجابة لقرارات الدولة التى منعت الزحام والتجمعات كإجراء احترازي يمنع انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا المستجد.
فيما كشفت أحد الكنائس القبطية المصرية بولاية نيوجيرسى الأمريكية عن إصابة كاهن الكنيسة بفيروس كوفيد كورونا بعد أن نشر صورته على جروب للكنيسة طالبًا من جميع المسيحيين الصلاة له.
كذلك فإن كنيستين أخريتين بإيبراشية نيويورك ونيوجيرسى التى يتولى خدمتها الأنبا ديفيد قد كشفا عن إصابة قس آخر واثنين من الشمامسة بالمرض، وذلك عبر رسائل لشعب الكنيسة على واتس أب.
فيما منعت الحكومات المحلية فى الولايتين الأمريكيتين الصلوات بالكنائس وأغلقتها بعد ثبوت إصابة الكهنة بينما سمحت بالصلاة فى مدن أخرى دون مصلين على أن تبث أونلاين.
كانت الكنائس قد استجابت بشكل فورى لتعليمات الدولة وإجراءاتها الاحترازية ضد انتشار فيروس كوفيد 19 المعروف باسم كورونا، ففى حين علقت الكنيسة الأرثوذكسية مدارس الأحد وخدمات التربية الكنسية، دعت الكنيسة الكاثوليكية إلى غلق المقاهى وأماكن التجمعات ومنعت الكنيسة الإنجيلية المؤتمرات والرحلات.