أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أنه تم تأجيل جلسات مجالس التأديب الطلاب والموظفين وهيئة التدريس حرصًا على سلامة الجميع من احتمالية انتقال العدوى، فى إطار الإجراءات الاحترازية التى تتبعها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على الصحة العامة داخل المجتمع الجامعى.
كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، قال إن معظم كليات الجامعة انتهت من تهيئة ورفع مقرراتها الدراسية على مواقعها وإتاحتها للطلاب بمرحلتيها البكالوريوس والليسانس،
سواء بنظام الفصلين الدراسيين أو الساعات المعتمدة، مشيرًا إلى أن هناك اقبالًا ملحوظًا من الأساتذة وتفاعلًا من الطلاب.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن هناك تنوعًا في أساليب التلقي والتفاعل مع المقررات الدراسية الإليكترونية، حيث تتنوع بين المحاضرات التليفزيونية والتسجيلات الصوتية إلى جانب المقررات الإليكترونية المزودة بالشروح التوضيحية، مضيفًا أن الكليات حددت جدولًا للجلسات التفاعلية بين الطلاب والأساتذة بالاستعانة بعدد من برامج وتطبيقات التعليم عن بُعد.
وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، دعا ، علماء الجامعة وذوي الاختصاص لسرعة الإفادة بشأن ما تم من محاولات لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد، والانضمام للفريق البحثي المشكل بالجامعة.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن الصلاة العلمية واجبة الاستمرار حتى اكتشاف العلاج، مضيفًا أن الدعاء المتواصل إلى الله لن يرتفع إليه سبحانه بدون عمل صالح يرفعه، مستشهدًا بالآية الكريمة من سورة فاطر: "إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ".
وأكد الدكتور محمد الخشت، فى منشوره على فيسبوك، أن الاكتشاف العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن، متسائلًا: من منكم أقرب إلى الله الآن، مشيرًا إلى أن الإجابة في المعمل وليست في مكان آخر، وأن علينا تعميم المسؤولية العلمية المجتمعية أمام الرأي العام عوضًا عن الانشغال بتوافه التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن هناك فريقًا بحثيًا من علماء وباحثين جامعة القاهرة يعمل على اكتشاف علاج لفيروس كورونا المستجد.