تفقد الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، صباح اليوم، أعمال التعقيم والتطهير الجارية بأحد الفنادق السياحية بالجيزة، وكذلك أعمال تطهير وتعقيم المنطقة المحيطة بتمثال أبو الهول بهضبة أهرامات الجيزة، وذلك استمرارا لتطبيق إجراءات الوقاية والحماية من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقام الوزير بتفقد الإجراءات الوقائية التى يتبعها الفندق منذ دخول البهو ومنطقة المطاعم والبرجولا وحمامات السباحة، والممرات الداخلية للفنادق وغرف الضيوف، كما تفقد أعمال تطهير وتعقيم المطابخ، حيث استمع الوزير من الطبيب المقيم فى الفندق والمتخصص فى الميكروبولوجى، إلى شرح مفصل عن كافة الإجراءات الوقاية المتبعة والذى أكد أيضا على أن إجراءات التعقيم تتم وفقا للمعايير التى أقرتها منظمة الصحة العالمية ووفقا للمواد التى أقرتها وزارة الصحة والسكان، وأن أعمال التطهير تتم بصفة مستمرة.
ثم توجه الدكتور العنانى، إلى منطقة آثار الجيزة لمتابعة استكمال أعمال التعقيم والتطهير بالمنطقة، حيث يتم تعقيم المنطقة المحيطة بتمثال أبى الهول وتلك الموجودة أمام هرم خفرع. جدير بالذكر أن وزارة السياحة والآثار تقوم بأعمال تطهير وتعقيم واسعة شملت جميع المتاحف والمواقع الأثرية فى جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى تعقيم وتطهير عدد من الفنادق فى الغردقة وخليج مكادى والجونة وجنوب سيناء والأقصر وغيرها من المدن السياحية بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية.
بدأت وزارة السياحة والآثار فى إجراءات تعقيم وتطهير المتاحف والمواقع الأثرية فى شمال سيناء والدلتا ووجه بحرى، واستكمال الأعمال فى باقى المواقع فى صعيد مصر والقاهرة الكبرى، وذلك فى إطار سياسة الدولة للحماية والوقاية من تداعيات فيروس كورونا المستجد (covid-19).
وقال د. أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية، أن أعمال التعقيم والتطهير شملت جميع المناطق الأثرية والمقار الإدارية، منها المخزن المتحفى بشمال سيناء، ومنطقة آثار مطروح، والمواقع الأثرية فى محافظات المنوفية، وتل بسطا وصان الحجر بالشرقية، ومنطقة آثار هرم هواره بالفيوم.
كما استمرت أعمال التعقيم باقى المناطق والمتاحف الاثرية فى محافظة الإسكندرية منها منطقة كوم الناضورة الاثرية ومتحف المجوهرات الملكية والمتحف البحرى، ومتحف الإسكندرية القومى، ومتحف رشيد الوطنى والمقر الإدارى للآثار الغارقة ومنطقة آثار كوم الناضورة.
وفى محافظة المنيا شملت الأعمال منطقة آثار زاوية سلطان ومقابر فريزر، ومركز زوار تل العمارنه، والمخزن المتحفى بالبهنسا.