المفتى: صلاة التراويح تؤدى فى البيت ولا يجوز إقامة جماعات بأفنية البيوت ..فيديو

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، مؤكدًا على ضرورة أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت أو فوق أسطحها أو غيرها تجنباً للعدوى وانتقالها، وعلى المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق التزام هذه الإجراءات الاحترازية. وأشار إلى إنه لا يجوز الفطر في نهار رمضان للأصحاء لمجرد الخوف، أما المرضى فإنما يرخص في الإفطار لمن كان الصوم يزيد من مرضه، وهذه لا بد فيها من شهادة طبيب مختص يؤكد له ذلك.. وهو ما عليه المذاهب الأربعة. وأوضح مفتي الجمهورية في كلمة مصورة وجهها إلى الشعب المصري- أنه معلوم أن صوم رمضان ركن من أركان الإسلام، وفريضة فرضها الله تعالى على كل مسلم مكلف صحيح مقيم مستطيع خالٍ من الموانع؛ حيث قال عز وجل: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾. وأضاف فضيلته أنه معلوم كذلك أن شريعتنا الإسلامية الغراء فيها من السعة والرحمة ما قد رفعت به الحرج عن المسلمين في كل تكاليفها انطلاقاً من قوله تعالى: ﴿يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر﴾. وأكد فضيلة المفتي أنه في تلك الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع وهي انتشار وباء "كورونا"، نؤكد للمسلمين في كل مكان وخاصة في مصرنا الغالية أننا وبعد الرجوع للمتخصصين من أهل العلم والطب في جميع التخصصات الطبية والعلمية المتعلقة بهذا الفيروس الوبائي وآثاره، نؤكد أنه لا يوجد أي تأثير سلبي للصوم في حالة الوباء الراهنة على الأشخاص العاديين، وأن عدم شرب الماء أو تناول الأغذية لمدة النهار لا يزيد من احتمال انتشار العدوى؛ إذا التزم الشخص بتعليمات الوقاية اللازمة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;