قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن مستشفى قصر العيني الفرنساوي بدأ العمل كمستشفى عزل للمصابين -لاقدر الله- بفيروس كورونا من أعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والتمريض والعاملين والعمال بجامعة القاهرة، وذلك بعد موافقة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
وأوضح الدكتور الخشت ، بحسب بيان صادر عن جامعة القاهرة ، أن اختيار مستشفى الفرنساوي جاء بناء على توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بالجامعة والتي تضم الدكتورة هالة صلاح عميدة كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات و الدكتور أحمد طه مدير المستشفيات وعددًا من القيادات الطبية ومسئولي الوقاية ومكافحة العدوى، وقال إن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بجامعة القاهرة حددت اختيار مستشفى الفرنساوي من بين 5 مستشفيات، لتكون مستشفى مخصصا للعزل لمصابي فيروس كورونا، بعد المفاضلة ومناقشة مزايا وعيوب المستشفيات الأخرى، وقد تم تجهيزها وإعدادها وفق خطة مدروسة وضعها متخصصون.
وأكد الدكتور الخشت، حرص الجامعة على سلامة العاملين بها. قائلا : أسأل الله أن لا يحتاج أحد منكم إلى دخوله مصابًا بفيروس كورونا.
وقدم رئيس جامعة القاهرة، الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، علي الدور الكبير لدعم ومساندة مستشفيات جامعة القاهرة علي كافة المستويات.
كانت الدكتورة هالة صلاح عميد كلية طب جامعة القاهرة، قالت إن الجامعة تقدمت من أسبوع مضى بتوفير مستشفى عزل صحي في ظل أزمة فيروس كورونا، ويوم الخميس تم الحصول على موافقة بتحويل مستشفى قصر العيني الفرنساوي، إلى عزل صحي، مشيرة إلى أنه تم الحصول على 900 حالة للعاملين وهناك 17 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس، وبعضهم ليس ضمن فرق التمريض أو الأطباء، بل إداريين.
وأضافت عميد كلية طب جامعة القاهرة، أن هذه الحالات كانت مخالطة بحالات أخرى مصابة، مشيرة إلى أن اختيار قصر العيني الفرنساوي كمستشفى للعزل الصحي لأنها مستشفى منفصلة بخدماتها وليست كقصر العيني القديم، موضحة أنه لن يكون هناك أي فرصة للاختلاط بين المصابين بالكورونا والمواطنين، خاصة أنه تم تخصيص 200 سرير فقط لمرضى كورونا بمستشفيات جامعة القاهرة.