استقبل متحف شرم الشيخ ثلاثة قطع أثرية كبيرة من المتحف المصرى بالتحرير ضمن سيناريو العرض المتحفى الخاص به تمهيدا لافتتاحه قريبا.
وقال الدكتور على عمر، رئيس اللجنة العليا لسيناريو العرض المتحفى، إن تلك القطع شملت مركبتى دهشور الخشبية وتمثال لقرد البابون واقفا فى وضع التهليل لشروق الشمس، مشيرا إلى أن المراكب يبلغ طولها أكثر من 10 أمتار وعرضها 2,30 م، وهى تخص الملك سنوسرت الثالث من الدولة الوسطى.
ومن المقرر أن يتم عرضهما داخل قاعة مخصصة لهما بداخل المتحف.
وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن تلك المراكب تم اكتشافها بجوار هرم سنوسرت الثالث بدهشور، وتم نقلهما إلى المتحف المصرى بالتحرير وإعادة تركيبها وعرضهما منذ عام 1910.
وقد تم نقلهما باستخدام أحدث الأساليب العلمية المتبعه لضمان سلامتها والحفاظ عليها أثناء عملية النقل؛ حيث تم نقل المركبتين باستخدام شاسيه معدني مصنوع من الأستنلس ستيل لسهولة تحريكها ورفعها في أمان دون المساس بجسم المركب الخشبى.
يأتى ذلك فى ظل استمرار المشاريع الاثرية حيث استقبل المتحف المصرى الكبير عدد من القطع الاثرية من مختلف المتاحف استعدادا لوضعها في مكان عرضها الدائم، ويتم ترميمها قبل تثبيتها فى المكان الدائم لها، حيث يشترك في عمليه استلام والتغليف والنقل كل من إدارة الترميم الأولى ونقل الآثار وإدارة المخازن والتسجيل بالمتحف المصري الكبير وإدارة المتحف المصرى بالتحرير.
ويعتبر الملك سنوسرت الأول من أهم الرموز الفرعونية التى سيتم عرض تماثيلها فى الدرج العظيم بالمتحف المصرى الكبير.
واستلم المتحف مؤخرا مجموعة من 346 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير من أهمها التماثيل العشرة الخاصة بالملك سنوسرت الأول. وتم إيداع تماثيل الملك سنوسرت الأول داخل البهو العظيم، و قد تم الكشف عنها عام 1894 داخل حفرة في المعبد الجنائزي للمجموعة الهرمية للملك سنوسرت الأول بمنطقة اللشت بالفيوم، والتماثيل مصنوعة من الحجر الجيرى وتم نقلها الي المتحف المصري بالتحرير عام 1895.