مصرية مقيمة فى المالديف تروى جهود السفارة بسريلانكا لاستيراد دواء لها.. صور

روت مواطنة مصرية تعيش فى الخارج تفاصيل معاناتها للحصول على دواء ضرورى لعينيها والتى قد تفقد بصرها حال عدم تمكنها من الحصول عليه فى الحال، لافتة إلى الدور الكبير للسفارة المصرية فى مساعدتها لاستيراد الدواء الذى يستوجب الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الخارجية فى دولة المالديف حيث تقيم هناك، موضحة أنه رغم عدم وجود سفارة مصرية فى المالديف، إلا أنها لجأت لسفارة مصر فى دولة سريلانكا والتى قامت بدورها على أكمل وجه فى خدمتها وقضاء احتياجاتها. وقالت المواطنة المصرية المقيمة فى المالديف، "آية رضوان"، فى تغريدات متتالية عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "طيب عشان الناس الكتير اللى متعرفش.. أنا بنت مصرية مقيمة بدولة المالديف الشقيقة، مريضة بالجلوكوما (المياه الزرقاء) وبستخدم قطره معينة مرتين فى اليوم، والقطرة دى مهمة جداً لدرجة إنى لو محطتهاش ممكن أفقد بصرى، للأسف القطرة بتاعتى غير متوفرة فى دولة المالديف". وأضافت: "وللأسف عشان أجيب دواء من الخارج لازم أخد موافقة من وزارة الصحة المالديفية، الموضوع مكانش سهل نهائى قعدت فترة بحاول أتواصل عشان أخد الموافقة وكلها بائت بالفشل، وزى أى مواطن مصرى فى الظروف دى بيلجأ للسفارة بتاعته (مافيش لينا سفارة فى المالديف السفارة بتاعتنا فى دولة سريلانكا) والحقيقى مكنتش حاطه أمل كبير إن حاجة تحصل لأن السفارة فى دولة تانية يعنى". وتابعت "بالفعل بعت للأستاذ محمد عبد العزيز على "الواتساب".. بيشتغل فى السفارة ورد عليا بعدها بـ10 دقايق وقالى ابعتى إيميل للسفارة بكل الكلام ده وهنتخذ اللازم، بعدها بنصف ساعة لاقيت إيميل من السفارة جالى ومحطوط فى الـCC كل الناس اللى بتشتغل فى وزارة الخارجية المالديفية، تانى يوم لاقيت الأستاذ محمد بيكلمنى وبيقولى مبروك يا آية الموافقة جت وتقدرى تستوردى الكمية اللى أنتى عوزاها من الدواء، مش قادرة أوصفلكم عن مدى فرحتى خصوصا إن القطرة بتاعتى كان فاضلها 6 أيام وتخلص، بجد كنت متوترة جداً وقلقانه". واستكملت آية، روايتها، "لحد هنا وده ممكن يبان للبعض عادى جداً وهيقولوا طيب ما ده طبيعى يحصل وده شغل السفارة والكلام ده، تمام أنا معاكم، بس هو كان هيبقى صح لو الموضوع وقف لحد كده وبس، لكن الموضوع تطور بإن السفارة المصرية بكولمبو بعتولى 4 علب من القطرة عن طريق الصليب الأحمر"، وأضافت "لحد هنا برضوا والناس هتقول عادى جدعنة مصريين، بس الصادم والمُفرح إن سعادة السفير حسين السحرتى، وسيادة القنصل كريم أبو العينين، تكفلو بكامل تمن القطرة الـ4 علب والشحن وكل حاجة.. والأحلى بقى إنها جاتلى بعد 5 أيام بالضبط". واستطردت "مهما شكرتهم مش هكفيهم حقهم بصراحة، الناس دى رجاله أوى بجد.. السفارة المصرية وقفت جنبى وكلمونى امبارح يطمنو الدواء وصل ولا لا؟.. وسعادة السفير حسين السحرتى، اتصل بيا شخصياً وقالى الدوا هيوصلك النهارده ومتقلقيش وأى حاجة تحتاجيها احنا موجودين وأهلك هنا ومتتردديش لحظة واحدة إنك تكلمينا، وسألنى القطرة بتقعد معايا أد ايه؟.. وقالى أنا بنفسى جيبلك قطرتك معايا وأنا جى فى العيد القومى بتاع المالديف، واطمن على معيشتى وإذا كنت محتاجة فلوس أو لاء وازاى بصرف وكل الكلام ده". وتقول آية، "نيجى بقى للجانب المالديفى والصليب الأحمر بسريلانكا، مكالمة من سريلانكا معناها "هل استلمتى الدواء الخاص بك؟".. قولتلها لا لسه!.. قالتلى هكلمهم يوصلوه ده موجود فى المالديف من الصبح وخلص من الجمارك هشوف التأخير منين وهرجع أكلمك، بعدها بـ10 دقائق حرفياً مكالمه جاتلى "السيدة آية محمد ماهر؟ لدى دوائك، هل يمكنك النزول من فضلك لأخذه؟".. نزلت واستلمت القطرات وفتحت الظرف ولاقيتهم 4 علب فعلًا وبرقيه من سيادة السفير حسين السحرتى.. وبعدها بشوية صغيرين لا يتعدوا الـ15 دقيقة لاقيت مكالمة من وزارة الخارجية بيطمنو إنى استلمت الدواء بتاعى بالفعل". ولفتت إلى أن "كمية الاهتمام وجبر الخاطر والتقدير اللى حسيت بيهم امبارح لا يوصفوا حرفياً.. فخورة إنى مصرية.. وفخورة بالسفارة المصرية بسريلانكا.. وفخورة بتقدير الدولة المالديفيه جداً"، وأضافت "شكراً من كل قلبى لكل واحد ساهم وساعدنى إن الدواء بتاعى يوصلى، شكرا على الاهتمام والتقدير واحتواء السفارة ليا، أنا دى أول مرة أحس إنى فعلا مش لوحدى من ساعة ما سافرت.. أول مرة أحس إن فعلا ليا ضهر هنا، مبسوطة وفخورة جداً، تقدير الحكومة المالديفية للحكومة المصرية بسطنى جداً.. شكرا مصر" كما نشرت آية رضوان، مجموعة صور للمراسلات والخطابات الخاصة برحلة حصولها على الدواء، وكتبت فى تعليقها عليها: "هسيبكم شوية مع الصور ومع الخطاب بتاع السفير ومع الود من وزارة الخارجية المالديفية.. شكراً يا مصر". وفى المقابل، قال حمدان محمود سليمان، وهو أحد متابعى قصة آية، "سامحينى وربنا يسامحنى..من طول القصة شعرت بالمبالغة وعدم التصديق...ومع ذلك استمريت اقرأ القصة بالكامل حتى وصلت لصور المراسلات وصور علب القطرة.. اتكسفت من نفسى.. وأقدر أقول عمار يا مصر.. وربنا يشفيكى". بدورها، ردت آية على متابعها حمدان محمود سليمان، وقالت له، "هى فعلا القصة طويلة واستغرقت فقط يوم واحد لإرسال الموافقه لى و5 أيام لإرسال القطرات لى، يمكن من كتر الوحش اللى حوالينا مبقاش بالسهل نصدق الحلو.. وعشان كده كنت مُصِره إنى أوصل الحقيقة للناس وأديهم أمل وأشكر الناس المحترمة دى لأنهم يستحقوا الشكر".




















الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;