أكدت منظمة السياحة العالمية أن الوقت حان لاستئناف السياحة، لافته إلى أن الازمة على المستويين المحلي والعالمي ، أظهرت أهمية اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
وقال زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية " نفعل ذلك في أعقاب أسابيع عديدة من العمل الجاد والالتزام. لقد أثرت هذه الأزمة علينا جميعا. قدم الكثير ، على كل مستوى من مستويات القطاع، تضحيات شخصية أو مهنية. ولكن بروح التضامن توحدنا تحت قيادة منظمة السياحة العالمية لتقاسم خبرتنا وقدراتنا. وهذا التعاون سيكون ضروريا ونحن ننتقل إلى المرحلة التالية".
ولفت إلى ان بحث منظمة السياحة العالمية واستقصائها يظهر أن العديد من البلدان حول العالم بدأت في تخفيف القيود على السفر، وفي الوقت نفسه ، تعمل الحكومات والقطاع الخاص معًا لاستعادة بناء الثقة والتى تعد الاساس لانتعاش الحركة مجددا.
في المرحلة الأولى من هذه الأزمة ، وحدت منظمة السياحة العالمية السياحة لتقييم الأثر المحتمل لكوفيد 19، وتخفيف الأضرار التي لحقت بالاقتصادات ، وحماية الوظائف والأعمال، والآن، تأخذ منظمة السياحة العالمية زمام المبادرة مرة أخرى لعودة الحركة.
وقال الأمين العام "في الأسبوع الماضى، عقدنا الاجتماع الخامس للجنة أزمة السياحة العالمية. وأطلقنا المبادئ التوجيهية العالمية لمنظمة السياحة العالمية لإعادة تشغيل السياحة.
وتحدد هذه الوثيقة الهامة خريطة الطريق والأولويات للقطاع في الأشهر المقبلة الصعبة ، من توفير السيولة للشركات الضعيفة إلى فتح الحدود وتنسيق البروتوكولات والإجراءات الصحية الجديدة."
وأضاف " في الوقت نفسه ، تواصل المنظمة تعزيز الابتكار والاستدامة، ويجب ألا تكون هذه أجزاء صغيرة من قطاعنا ، ولكن بدلاً من ذلك يجب أن تكون في صميم كل ما نقوم به بهذه الطريقة ، عندما نستأنف السياحة، يمكننا بناء قطاع يعمل لصالح الناس والكوكب".
وقال زوراب "والآن ، بينما نستعد للسفر مرة أخرى ، نذكر السياح بالفرق الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه خياراتهم، يمكن أن تكون أعمالنا ذات مغزى وتسليط الضوء على الطريق إلى الأمام ، والسفر مرة أخرى لاستئناف السياحة".