التقى بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا البابا ثيودروس الثانى، نيكوس كريستودوليديس وزير خارجية قبرص.
وقال الأنبا نقولا، المتحدث الرسمى باسم بطريركية الروم الأرثوذكس في مصر، إنه خلال اللقاء أعرب وزير الخارجية كريستودوليديس للبابا ثيودروس عن سعادته، كما شكر كريستودوليديس على العلاقات الطيبة التى روج لها البابا خلال فترة رئاسته الوزارية بين قبرص ومصر، وخاصة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع وزير خارجية قبرص، أنه شرف خاص له، وقد تناقشا فى مجموعة متنوعة من القضايا المثيرة للاهتمام، لا سيما فيما يتعلق بالعمل المهم للغاية الذي قامت به البطريركية في القارة الأفريقية والسبل التي يمكن أن تساهم بها قبرص، لأنها وبطريركية الإسكندرية لديهما نفس الأهداف ونفس النوايا، ليس فقط تعزيز الأرثوذكسية في إفريقيا، ولكن أيضًا تقديم المساعدة لسكانها الذين يواجهون مشاكل البقاء.
كما أبلغ كريستودوليديس البابا الإسكندرى أن سفارة قبرص تعمل بالفعل في إثيوبيا وأن تشغيل سفارة قبرص فى كينيا وشيك، مؤكدا على علاقاته مع بطريركية الإسكندرية وثيقة جدًا لأنه هو نفسه ينحدر من الإسكندرية.
من جانبه أعرب بطريرك الإسكندرية عن امتنانه لوزير الخارجية الذي رحب به بكل حب واحترام، وتمنى له التوفيق في إسهامه الوزاري في المشكلة الوطنية لقبرص، كما أشار البابا ثيودروس إلى المغتربين القبارصة من أفريقيا الذين ساعدوا البطريركية بشكل كبير في عملها التبشيري والإنساني في مصر وفي 54 دولة أفريقية.
وقال البابا البطريرك: "أتركك أيها الوزير، أقوى، وأقول شكراً جزيلاً للقبارصة لأنهم، كما في الماضي أتوا إلينا وساعدونا، نفس الشيء يستمر الآن"، وقد رافق البابا ثيودروس خلال زيارة وزير خارجية قبرص من أساقفة بطريركية الإسكندرية كل من الأسقف ماركوس كيسومو، والأسقف نيكوديموس نيتريا وممثل البطريركية في نيقوسيا.
ووصل بطريرك الروم الأرثوذكس، الجمعة 11 سبتمر، إلى قبرص في زيارة تستمر مدة سبعة أيام، ومن المقرر أن يلتقي خلالها مع رئيس الجمهورية القبرصية نيكوس أناستاسياديس، كما عقد لقاء نغ وزير الخارجية نيكوس كريستودوليديس، في نفس الوقت سيلتقي البطريرك ثيودوروس مع سفراء اليونان ومصر، وكذلك مع عمدة بافوس ومطارنة بافوس، كيتيو وكيكوس وتاماسوس. وسوف يزور مؤسسة ليفنتيس، على أن يعود في يوم 18 سبتمبر إلى مصر.