أصدر الأنبا مقار أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، قرارا اليوم الجمعة، بخصوص عودة الخدمات والأنشطة بالإيبارشية، وذلك بعد أن أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس قرار العودة للأنشطة بنسبة 50% على أن يتولى المطارنة والأساقفة كل فى إيبارشيته تدبير الأمور وفقا لظروف كل إيبارشية.
وقال القرار الصادر عن الأنبا مقار: " بصلوات صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، تقرر عودة الخدمات والأنشطة بالإيبارشية بنسبة 50%، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية وطرق الوقاية والتباعد الاجتماعي، وعدم حضور كل من له شكوى مرضية، الرب قادر أن يحفظنا ويرعانا ويشملنا بعنايته".
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أمس الخميس عودة نشاطات مدارس الأحد والأنشطة الكنيسة الأخرى بنسبة 50%، وذلك في بيان رسمي صادر عن الكنيسة جاء فيه: "فى ضوء قرارات مجلس الوزراء الأخيرة وتوجه الدولة لعودة العديد من الأنشطة يمكن السماح باستئناف الأنشطة والخدمات الكنسية وخدمة مدارس الأحد، وذلك بنسب 50% بالنسبة للقاهرة والإسكندرية، على أن يتولى الأباء المطارنة والأساقفة كل فى إيبارشيته تدبير الأمور وفقا لظروف كل إيبارشية مع ضرورة التزام الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها فى البيان الصادر يوم 27 يونيو الماضى بكل دقة وحفاظ على سلامة أبناءنا".
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إعادة فتح كنائسها من جديد للصلاة، الاثنين 3 أغسطس الماضى، بعد إغلاق دام قرابة 4 أشهر، ليكون 3 أغسطس، هو بدء فتح الكنائس جزئيا، وهو أيضا ذكرى ميلاد البابا الراحل، البابا شنودة الثالث، البطريرك 117 للكنيسة، الذى ولد نفس اليوم عام 1923، وتنيح - توفى -17 مارس 2012، ليخلفه على الكرسى البابوى البابا تواضروس الثانى.
وفى 21 مارس الماضى، اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثانى، لمناقشة آخر التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا، لتقرر بعدها اللجنة غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أى جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.