قال السفير الفرنسى في القاهرة، ستيفان روماتيه، إن مصر تبذل جهودا مرضية للخروج من أزمة كورونا الطاحنة، والتي ضربت العالم أجمع، وبات يعانى منها اقتصاديا.
أضاف روماتيه، في تصريحات تليفزيونية، أن منحنى الإصابات بفيروس كورونا في مصر أصبح ينخفض مقارنة بالدول الأوروبية، قائلا: "يسعدنى أننى ألاحظ أن منحنى الإصابات في مصر ينخفض في الوقت الذى تشهد فيه أوروبا وفرنسا موجة ثانية من الفيروس، لذلك أنا سعيد بأن الوضع في مصر أفضل".
وأوضح السفير الفرنسي في القاهرة، أنه من المتوقع أن تشهد مصر نموا إيجابيا في 2020 – 2021، في الوقت الذى ستشهد فيه الاقتصاديات في مناطق أخرى بالعالم انخفاضا حادا في معدلات النمو، متابعا: "أول الدروس في أزمة كورونا يتعلق بضرورة وضع ملف الصحة على رأس الأولويات بالعلاقات الفرنسية المصرية، وذلك يعد أحد المشاريع التي سنعمل بصددها خلال الأشهر المقبلة، ويجب علينا أن نضع التعاون في مجال الصحة على رأس المجالات ذات الأولوية بالعلاقات الثنائية".
أشار السفير الفرنسي، إلى مصر اتخذت إجراءات جادة للغاية في مواجهة أزمة كورونا، ولاسيما التدابير الاحترازية بالمطارات ووجوب تقديم تحليل PCR عند القدوم إلى مصر، إلى جانب الإجراءات المتخذة في المواقع السياحية، متابعا: "نحن نرى أن هناك تصميما قويا من جانب السلطات المصرية من أجل الحيلولة دون انتشار هذا الوباء في مصر ولقد أتت هذه التدابير ثمارها الإيجابية وأعتقد أن كل هذه الظروف الإيجابية تشجع السائحين على القدوم إلى مصر.. ونحن نقوم بتشجيع السائحين الفرنسيين إلى زيارة مصر لأنها تطورت كثيرا خلال الأعوام القليلة الماضية بسبب الإصلاحات الاقتصادية".