قالت السفارة الفرنسية بالقاهرة، أن كلا من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفريديرك فيدال، وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية، قررا تعيين، دوني داربي رئيسًا للجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بناء على ترشيح منير عبد النور رئيس مجلس أمناء الجامعة.
ويأتي تعيين دوني داربى فى إطار اتفاق إعادة تأسيس الجامعة الذي وقعته الحكومتان الفرنسية، والمصرية خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
وبتوقيع هذا الاتفاق تلتزم الحكومتان بإجراء تطوير واسع للجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يعزز دورها المحلي والإقليمي والدولي، ويسمح بجذب عدد أكبر من الطلاب، وإعداد خريجين وباحثين على أعلى مستوى لمواكبة التحديات الاقتصادية والاجتماعية الجديدة.
وتحقيقًا لهذه الغاية، سينشأ مبنى جديد للجامعة يستوعب 3000 طالب كمرحلة أولى بتمويل من الدولة المصرية وتجهيزه بأحدث المعدات وفقًا للمعايير الدولية بدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية.
ويقوم دوني داربي، وفقًا للمعايير الإستراتيجية لاختياره، بتعميق التعاون مع الشركاء من عالم الصناعة، والاقتصاد، كما يطور معامل بحثية مصرية فرنسية حديثة تخدم الاهتمامات المشتركة للبلدين.
ومن جانبه، رحب السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه، بتولي داربي رئاسة الجامعة وصرح قائلًا: "إن تعيينه يشكل عاملًا أساسيًا لتعميق التعاون المصري الفرنسي الذي نلتزم به التزامًا شديدًا. وإنني على يقين أنه بفضل دعم الحكومتين، واتحاد الجامعات الفرنسية الشريكة التي تتعاون مع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، يستطيع دوني داربي الوصول بالجامعة إلى المكانة التي تستحقها بين الجامعات المصرية بما يناسب جودة العلاقات بين مصر وفرنسا وعمقها. "
كما صرح داربي عقب تعيينه قائلا: "أتشرف بتولي منصب رئيس الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر في فترة إعادة تأسيسها وتتسم هذه المهمة بطابع أكاديمي وريادي ودبلوماسي، يتمثل في تطوير الغرض الأساسي للجامعة ألا وهو تقديم تعليم بثلاث لغات للشباب المصري؛ يؤهله للانفتاح على المهن على المستوى المحلي والدولي، مع الاستفادة من التعليم الفرنسي الذي يتصدر المراكز الأولى على مستوى العالم.