هدَّد تنظيم داعش الإرهابى، بإرسال مقاتليه على من أسماهم بـ"الأعداء" كالصواعق النارية، متوعدًا من يعترض طريقه بالسيوف، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "لا راثون" الإسبانية.
وأضاف التنظيم الإرهابى عبر إحدى منصاته الإعلامية باللغة الإسبانية، أنه سيظل يهاجم الغرب حتى آخر لحظة، موضحًا أن لديه أفضل قادة فى العالم، قادرون على نشر النور فى الظلام، وأنهم الأبطال الشجعان الذين يمتطون خيولهم مثل ثوران البركان.
من جانبه، يرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن تنظيم داعش الإرهابى يحاول إثبات وجوده، خصوصًا مع توجيه هذا التهديد إلى إسبانيا التى يتخذ تاريخها الإسلامى ستارًا لترويج شعاراته الجوفاء، بعد أن أصبح خالى الوفاض من أية سيطرة حقيقية على الأرض.
ويؤكد المرصد أنه لا ينبغى الاستهانة بمثل تلك التهديدات، خاصَّة وأن تنظيم داعش الإرهابى قد نفَّذ هجمات برشلونة التى وقعت فى 2017 بعد أن أطلق تهديده بوقت قصير.
وينبَّه المرصد إلى ضرورة أن تتأهَّب السلطات لصدِّ أى هجوم محتمل، فى الوقت الذى يستقطب فيه التنظيم عناصر جديدة عن طريق الإنترنت، والتى من المحتمل أن يستخدمها فى تنفيذ هجمات إرهابية.
