الإفتاء: من عظمة النبي محمد أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء

قالت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على تويتر إن من عظمة رسول الله ﷺ أن حياته كانت نموذجًا عمليًّا للصبر على البلاء، فصبر على ما لقي من قومه من ألوان الأذى، وقُذف بالحجارة حتى أسالوا دمه الشريف، ورغم ذلك تمنَّى لهم الهداية، ولو شاء أن ينتقم منهم لدعا ربه أن يُطْبِق عليهم الأخشبين، ولكنه صبر عليهم حتى آمنوا أنه نبي الله". وأوضحت دار الافتاء في وقت سابق، أنه سيظل كل مسلم ومسلمة فى هذا العالم متمسكًا بحبه لنبى الرحمة والنور؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبار ذلك واجبًا إيمانيًّا نابعًا من القلب تجاه جنابه الشريف، مهما حاول المستهزئون والجهال النَّيْلَ من مقامه الكريم وحجب نوره الوضاء الذى سيبقى منيرًا إلى يوم الدين. وحذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من التصعيد الخطير من قِبل مؤسسات فاعلة فى فرنسا ضد الإسلام والمسلمين فى أعقاب مقتل المدرس الفرنسي، واعتبر المرصد سلسلة التصريحات المتتالية مغامرةً لا طائل من ورائها إلا مزيدًا من العنف والإرهاب، وهى تنذر بعواقب وخيمة، ونتائجها لا يحمد عقباها. وبيَّن المرصد أن هناك حملة منظمة شرسة من التصريحات التى تطلق من مؤسسات وقيادات فرنسية تعمل على شيطنة المسلمين فى كافة الأرجاء. وأكد المرصد أن تلك التصريحات والتوجهات والتعبير المباشر عنها فى خطابات رسمية وفى مناسبات متتالية تعمل على تكريس الكراهية والعنصرية والتمييز، وتعمل على دعم توجهات العنف والإرهاب والتطرف. وتابع المرصد أن الإصرار المؤسسى فى فرنسا للهجوم على المسلمين والإسلام وتعميم تلك الاتهامات على كل المسلمين جاء بنتائجه الأولى من استهداف أسرة مسلمة وطعن سيدتين فى العاصمة الفرنسية. وأكد المرصد أن العنف والإرهاب من قِبل اليمين المتطرف لا يقل خطورة عن إرهاب الجماعات التكفيرية، وأن ضحايا اليمين المتطرف سينقلب على قيم الجمهورية الفرنسية القائمة على التعددية والتعايش السلمي، وأن الدعم غير المباشر للنشاط العنيف سيؤدى إلى الإضرار بالجميع. من ناحية أخرى، قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: أننا نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية. وتابع: أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير. وأضاف أن وصفُ الإسلام بالإرهاب يَنُمُّ عن جهلٍ بهذا الدين الحنيف، ومجازفةٌ لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوةٌ صريحةٌ للكراهية والعنف، ورجوعٌ إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزازٌ كريهٌ لمشاعرِ ما يقربُ من ملياري مسلمٍ.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;