"خط نجدة الطفل" عن طفل المعادى: والده اعترف بالاهمال فى حقه أمام النيابة

علق صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، على واقعة الطفل الذي أهان فرد شرطة المرور، مشيرًا إلى أن المجلس يتعاون مع الطفل في القضايا سواء أكان متهمًا او مجنيًا عليه، على أنه ضحية، موضحا: "ضحية أسرة".

وعلقت الإعلامية لميس الحديدي على حديثه، خلال اتصاله الهاتفي معها ببرنامجها "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON"، قائلةً: "ضحية الأسرة.. أب وأم مربوش، قالوا أصله كان متدلع، أنا مش بلومه، أنا بلوم أهله اللي مربهوش، إيه أهميتنا لو مربيناش أهلنا عدل". وأضاف عثمان: "تابعنا الفيديو مع النيابة العامة، وحضرنا التحقيقات إذ توجه أخصائي تابع للمجلس وتناقش مع الطفل ووالده، واعترف والده بالواقعة، وأقر أنه أهمل في حقه، الولد مربيينه كويس، لكن مع المدرسة والتعليم والمجتمع اكتسب". وهنا قاطعته الإعلامية لميس الحديدي، واعترضت على حديثه بقولها: "يعني إيه مع المدرسة والتعليم والمجتمع؟! مفيش مدرسة ولا تعليم ولا مجتمع بيطلع حد يعامل الناس كده". وأكد عثمان، أنه يقصد علاقة الطفل بالزملاء، خاصة أنه كان برفقة 4 أطفال آخرين في السيارة أثناء الواقعة: "الأطفال مع بعضهم ومفيش متابعة من المدرسة أو متابعة من الأسرة، والنتيجة إن الأطفال بتنقل سلوكياتها لبعض، الطفل بالنسبة لنا ضحية، مقلتلهوش الصح من الغلط وإزاي يتعامل مع واحد المواطنين". وردت عليه لميس قائلةً: "هو صغير وتصرف كما يتصرف ذويه في البيت، وكما يرى أصدقاءه، ولم يقل له أحد إن تصرفاته عيب". وشدد عثمان مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، على أنه في حاجة إلى إعادة تأهيل وجلسات تعديل سلوك من أجل إعادته إلى وضعه الطبيعي، وبالتالي قررت النيابة تسليم الطفل إلى أهله باعتباره متهمًا، وأن يخضع للإرشاد والتأهيل النفسي بمعرفة المجلس.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;