أستاذة علوم سياسية: إدارة جو بايدن ستعمل على إعادة تعريف الأعداء

قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ مساعد العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن توجهات السياسة الخارجية لجو بايدن، تبدو من برنامجه الانتخابى، والذى يصف نفسه بأنه المضاد لترامب، مؤكدًا على الاعتماد على دبلوماسية الحوار وليس العقوبات . واضافت الخبير السياسى، فى كلمتها التى ألقاها بندوة " ما بعد فوز بايدن: تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية " التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام، وأدارها الدكتور خالد حنفى مدير تحرير المجلة، إلى أن روسيا من الملفات المسكوت عنها فى برنامجه الانتخابى، ولكنه تحدث عن الصين باعتبار وجود خلافات معها، ولكن اشار إلى ضرورة عدم اعتبارها عدو، وهو الأمر الذى استغلته حملة ترامب. وأشارت الدكتورة دلال محمود، إلى أن هناك بعض الأزمات التى تواجه الشرق الأوسط، كانت بعيدة عن تفكير بايدن فى البرنامج الانتخابى، تشير إلى أكثر من تحليل من بينهم، عدم اهتمام بايدن بالشرق الأوسط، أو قد تسعى لإعادة ترتيب المنطقة دون الانخراط الواسع فيها مثل ادارة باراك أوباما. وقالت دلال محمود، أن المحددات التى تؤثر على توجهات وسياسة جو بايدن، ستظهر فى ال100 يوم الأولى لدخوله البيت الأبيض، وتتمثل فى محاولة تجاوزر الانتخابات وما حدث بها من لغط، وكيفية التعامل مع جائحة كورونا بشكل مختلف عن تعامل إدارة ترامب. وأكدت أن إدارة جو بايدن ستكون مختلفة وستركز على إعادة تعريف الأعداء، وقد تكون روسيا هى الخصم الأول وليس الصين، وتعزيز التواجد الأمريكى فى اسيا ومنطقة الباسفيك، ومحاولة تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين وليس بمنطق العقوبات، بالإضافة إلى تحيدد شبكة التحالفات التى يمكن أن تدعمها