قال أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، تعليقا على المواطن التي وزع أموالا على المارة من البلكونة في منطقة أوسيم، إن حسن النية لهذا المواطن ولابد من حسن الفهم للنصوص الشرعية ويجب توزيع الأموال سرا وليس علنيا أو توكيل شخصا بتوزيع الأموال لحين الذكاء عن أمواله.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج " التاسعة" مع الإعلامي وائل الابراشي المذاع على فضائية المصرية، أن تصرف المواطن بتوزيع الأموال على المارة من شرفة البلكونة يمثل إهانة للبشر، مضيفا أن مصر بلد العزة والكرامة ولا يجب إهانة المحتاجين.
أكد كريمة، أن المال يأتي لينفق أياً كانت الطريقة الخاصة بإنفاقه، حيث أن هذه القاعدة التي يؤمن بها هو، ويقوم بدفعه دائماً للمساعدة في الأعمال الخيرية بشكل مستمر، ويتم إهدار المال لجميع المارة وأخرى لمساعدة جميع المحتاجين لتوفير جميع احتياجات أهل المنطقة.
ومن جانب أخر، عرضت نشرة الرابعة من تليفزيون انفراد، من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم رغدة بكر كواليس واقعة إلقاء أحد الأشخاص بأوسيم بالأموال من شرفة منزله، وهو الفيديو الذى أثار تداوله ضجة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي.
فتعود تفاصيل القصة لمهندس بترول خرج من شرفة منزله وبدأ في إلقاء الأموال على المارة، "انفراد"، أجرى لقاء معه في منزله، حيث أكد إنه حاول التمتع بإخراج زكاة ماله في مكانها المناسب، ويحرص على أن تصل الزكاة لمستحقيها من المحتاجين، مشيرًا إلى أنه تعامل مع عدد من الجمعيات التي لم تعجبه طريقة التعامل معها، فهو يشعر أن ما يقوم به حق مفروض عليه ويدعو من يراه أن يتنافس معه فى الخير.
كما بدأت نشرة الرابعة أخبارها من القمة الهامة التي شهدها قصر الإليزيه، اليوم بين الرئيس السيسى ونظيره الفرنسي ماكرون، واللذان تباحثا في العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، فمن جانبه أكد ماكرون إن مصر حصن منيع ضد التطرف وشراكة بلاده ومصر تسهم فى استقرار الشرق الأوسط، فيما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر بها خمسة وخمسون ألف منظمة مجتمع مدني، وهى جزء أصيل ومهم جدا فى العمل الأهلى الذى تسعى مصر دائمًا بأن يكون شريكا للحكومة.